الأعاصير والبراكين و الزلازل والحرائق وغيرها ما هي إلا جند من جنود الله يضرب بها من يشاء فما تزالت الأمم تستكبر و تتجاهل نذيرالله لها بسبب الإفساد في ارض الله حتى يحل عليهم العقاب .
يستكبرون إستكبار فرعون عندما ارسل الله على قومه الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم وكانوا قوما مجرمين
اقوام غرتها قوتها المادية من اختراعات و طائرات واقتصاد وبوارج وصناعات كما اغتر قبلهم فرعون بقوته حتى قال انا ربكم فعبدون فأصابه الله بعذاب من عنده فأهلكهم اجمعين.
قال الله عز وجل : "أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون (100) تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين (101)وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين (102) ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين (103)"
فترى الأمم المستكبرة في الارض يصيبها من العذاب الكثير وبدل ان يتوقفوا عن فسادهم وظلمهم ويعودوا الى عبادة الله ويتركوا ماهم عليه من كفر وإفساد تراهم ينسبون الكوارث الى الطبيعة والمناخ ويجتهدوا في ايجاد حلول وفي كل مرة يتوصلوا الى حل يأتيهم الله بعذاب من نوع اخر
ولايختلف مصير الأمم المستكبرة بين الماضي والحاضر إلأ بنوعية العقاب الرباني الذي يرسل عليهم, فكما ارسل الرياح و الزلازل و البراكين على امم قبلهم, ما زلنا نرى كيف ينذر الله الأقوام المتكبرين في ايامنا هذه بين اعاصير وحرائق و فيضانات, ولكنهم على كفرهم كمن قبلهم من الأمم معاندون
هناك من الناس من اختلط عليه الامر ويعتقد ان القصص التي اوردها القرأن عن ماحصل للأقوام الذين قرروا رفض اوامر الله و المرسلين لهم بالانصياع للعبوديه لله وبين المعجزات, فيعتقد ان العذاب الرباني قد انتهى عصره كما انتهت المعجزات بعد انقطاع الوحي ووفاة اخر النبين. الامرين مختلفين كليا!
*يعتقد الشيعة الروافض الذي يلعنون الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين ويطعنون في الكتاب والسنة ويعبدون الأئمة من دون الله عز وجل ويدعون أصحاب الضرائح والقبور أنهم على الحق وأنهم أصحاب الجنة وأن علي رضي الله عنه يوم القيامة هو من يحاسب الناس ويدخل الشيعة الجنة ويسقيهم من نهر الكوثر بيده !!!*
*والحقيقة التي لا مرية فيها أن علي وأهل بيته رضي الله عنهم أبرياء من الشيعة وخرفاتهم وشركياتهم ولا يملكون لهم ضراً ولا نفعاً يوم القيامة وأن الشيعة الروافض الذي وقعوا في الكفر والشرك في نار جهنم خالدين مخلدين فيها أبداً وحرام عليهم رائحة الجنة لأنهم قد أشركوا بالله عز وجل وعبدوا الأئمة من دونه وطعنوا في كتابه وسنة رسوله واستهزؤوا بآياته وكذبوا بها !!!*
*لذلك فكل من كان على عقائد الشيعة الروافض الكفرية الشركية وقد وصلت إليه دعوة الإسلام الحقيقية التي هي عقيدة أهل السنة والجماعة فأبى إلا الكفر والشرك والبقاء على دين الشيعة الروافض وعقائدهم الكفرية الشركية فحرام عليه الجنة وهو من أهل النار خالداً مخلداً فيها أبداً، ولا ينفعه عمل مهما عمل، ولو عاش الدهر كله متعلقاً بأستار الكعبة صائماً قائماً، ولا تنفعه شهادة أن لا إله إلا الله لأنه يقولها بلسانه فقط ولا يعرف معناها ومثله مثل اليهود والنصارى الذين يقولون لا إله إلا الله وهم على الكفر والشرك .*
● حرب أهل السنة مع الروافض ليست حربًا طائفية كما ينعق الناعقون، فالطائفة جزءٌ من جزء والرافضة لا يمتون للإسلام بصلة, لهم دينهم ولنا دين، وإنما حرب أهل السنة مع الروافض حربٌ دينيةٌ عقديةٌ مقدّسة، حرب إيمانٍ وكفر، حرب شركٍ وتوحيد، لا مناص عنها ولا محيد ................... قال شيخُ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :
سعي المُسلمين في قهرِ الروافض، من أعظم الطّاعات والعِبادات. ................. لا أمان أبدًا للرافضة