🍀 لباس الصغيرات 🍀
بقلم ✒بدرية صالح التويجري
🍀 من اللافت للنظر ما انتشر في البيوت والمناسبات والأماكن العامة كالأسواق وأماكن الترفيه ..
🍀 من عبث زائد في لباس الصغيرات، فلم يعد لباسًا بل تدريبًا على نزع الحياء..
🍀 ثياب قصيرة شبه عارية، بقايا أقمشة تلقى على أجساد صغيرة لا تدرك الخطأ بل تساق إلى هاوية التقليد..
🍀 وبما أني أعيش في الوسط النسائي فأنا أعلم علم اليقين أن الأم هي المسؤولة الأولى عن لباس الصغيرات ..
🍀 فهي التي تتهاون بشراء تلك الملابس ، وتسعى إليها طواعية ، ولها قدرة عجيبة في تمرير ذلك اللباس على الأب إذا كان ليس حازمًا..
🍀 فمتى تدرك الأم قبح تلك الملابس ، وعظمة ذلك الجسد الذي يحتاج إلى حياء يكنزه؟
🍀 وهل هناك أذن صاغية تسمع وتعي أن أولئك الصغيرات هبة من الخالق تتشكل بين يدي المربي في عمر ذهبي هو الفرصة لغرس خلق الحياء والحشمة والستر .
🍀 بعكس مرحلة المراهقة التي يعلن فيها التمرد، وتشق معها التربية، ويصعب تعديل ما اعتدن عليه من ملابس في الصغر .
🍀 فلنوجه النداء لكل أم أن تثق بذوقها فهو الأجمل ، ولتخضع الموضة وتذللها لذوق صاغه الإسلام .. ففيه ما يغني بإذن الله عن النزول إلى مستوى من لا يعرف الحياء ، ولا يدين بالحشمة .
🍀 ابحثي أيتها الأم عن الساتر في الأسواق، وكرري السؤال عنه في المحلات ، فستوفره لك راضية لأنها تبحث عن المطلوب .
🍀 وأغلقي منافذ الشيطان التي يدخل منها ليزين لك ذلك اللباس حينما يوحي إليك أن ابنتك ما زالت صغيرة، فستماثلك طولاً وهو يزين لك تلك الملابس .
🍀 اقطعي نداءه بقول نبيك صلى الله عليه وسلم: (.. والمرأة في بيت زوجها راعية ومسؤولة عن رعيتها..) .
🍀 فلنتعاون في إعداد أجيال نزرع فيها الثقة بدينها وما فيه من أخلاق وقيم وسلوك تعتز به.