رأيتُ في الأهوال حُبًا لا يسع المدُ والجزْر، وإني لأعجبُ ممن عَزلوا الُحب عن البلاء، ولقد فهمت الآن أن الكارثة ليست زمانًا فحسب؛ الكارثة موضعٌ عميقٌ في أعماقنا، إنما فِعْلُ الزمان فيها أن يستخرجها منا؛ فيهتك قلوبنا، ونظل على تلك اللهفة الشديدة من الحُب.
- الصورة لأب مكلوم تعلق بيد ابنته المتوفاة تحت أنقاض الزلزال
بلال البخاري
#حنفاء