Смотреть в Telegram
سكينة
🤍
سكينة
🤍
يقول محمد رشيد رضا رحمه الله في ذلك:
(وَلَمَّا كَانَ الْإِيمَانُ بِالْغَيْبِ عِنْدَ النَّاسِ عَلَى ذَلِكَ الِاسْتِسْلَامِ التَّقْلِيدِيِّ الَّذِي لَمْ يَأْخُذْ مِنَ النَّفْسِ إِلَّا مَا أَخَذَ اللَّفْظُ مِنَ اللِّسَانِ، وَلَيْسَ لَهُ أَثَرٌ فِي الْأَفْعَالِ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَقَعْ تَحْتَ نَظَرِ الْعَقْلِ، وَلَمْ يَلْحَظْهُ وُجْدَانُ الْقَلْبِ، بَلْ أُغْلِقَتْ عَلَيْهِ خِزَانَةُ الْوَهْمِ، وَ
مِثْلُ هَذَا الَّذِي يُسَمُّونَهُ إِيمَانًا لَا يُفِيدُ فِي إِعْدَادِ الْقَلْبِ لِلِاهْتِدَاءِ بِالْقُرْآنِ
، لَمَّا كَانَ هَذَا شَأْنَهُمْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا بِبَيَانٍ يُشْعِرُ بِحَقِيقَةِ مَا أَرَادَهُ تَعَالَى مِنْ مَعْنَى الْإِيمَانِ)
فكأنه يعاتب كثيراً من المؤمنين الذين لا يشهدون أحوال الغيب، التي هي حياةٌ أخرى، ومأوىً عظيم لكلِّ كرب وهمٍ، بل هي الحياةُ كلها لمن فقهها، والدين كله تقريباً مبنٍّ على الإيمان بالغيب، والحكمة إنما يؤتاها من يصدق بهذا الغيب
Поделиться
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств
Запустить