«لولا أميمةُ لم أجزع من العدمِ
ولم أجب في اللّيالي حندس الظّلمِ
وزادني رغبةً في العَيشِ معْرِفَتي
ذلَّ اليتيمة يجفوها ذوو الرّحِمِ
أخشى فظاظةَ عمًّ أو جفاء أخٍ
وكنْتُ أخشى عليها من أذى الكَلمِ!
إذا تذكّرتُ بنتي حينَ تندبني
جرَت لعبرةِ بنتي عبرتي بدمِ»