عن شعور هذه الآية "وقَضَينَا إِلَيهِ ذَٰلِكَ الأَمرَ " تخيل معي تلك اللحظة التي سيستجيب فيها الله ذلك الأمر الذي كنت تَلح به في كل يوم وكل ليلة وكل سجدة، ليجعلك من أصحاب هذه الآية" فَرِحينَ بِمَا آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِه "
كُن على يقين يا فَتَى بأن الله ما ألهمك الدعاء إلا ليستجيب لك، سيجبر قَلبك حدّ الدهشة، فَلا تيأس ولا تَبرح حتى تأخذ
حَاجتُك.
مُلِحّ الدعاء لن يُخذل، يقينًا سيستجيب وهذا وعد الله " إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ "
_ رهام العوران.