فيه أشخاص معرفتهم تشقيك، مهما أردتهم ورغبت فيهم وفي تواجدهم في حياتك إلا أن هناك نوع من القلق طيلة الوقت يرافقك ويثقل عليك، و بمجرد مغادرتهم يسقط ثقل عن كتفك، وكأنك تحررت، قد تفتقدهم مع الوقت وهذا طبيعي نتيجة لأمور كثيرة حدثت بينكم، لكنك تعرف ومتأكد أنك من دونهم أفضل وبخير.
إنّ البحث عن النقص لدى الآخرين ليس السبيل إلى استحسان ما تراه في نفسك، إذا كنتَ شخصاً درّب نفسه على البحث عن الجوانب الإيجابية، فستجدها في ذاتك كما في غيرك، أما إذا كنتَ شخصاً درّب نفسه على البحث عن الجوانب السلبية، فستجدها في ذاتك كما في غيرك، ولهذا فمن الدقيق دائماً القول إنه ما من ناقد للآخرين يُحب نفسه بحق، إنّ هذا يتحدى القانون، حين تُشاهد من هم شديدوا الإنتقاد للآخرين، فأنت في الحقيقة تُشاهد أُناساً لا يُحبون ذواتهم .