✿ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
✿ ((قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ)).
📜【 رواه مسلم (٢٢٤٦) 】
✿ قال العلامة ابن عثيمين :
• - فلا يدل على أن الدهر من أسماء الله تعالى؛ وذلك أن الذين يسبون الدهر إنما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث، لا يريدون الله تعالى،
• - فيكون معنى قوله: ((وأنا الدهر)) ما فسره بقوله: ((بيدي الأمر أقلب الليل والنهار))، فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه، وقد بين أنه يقلب الليل والنهار، وهما الدهر، ولا يمكن أن يكون المقلب ((بكسر اللام)) هو المقلب ((بفتحها)).
• - وبهذا تبين أنه يمتنع أن يكون الدهر في هذا الحديث مراداً به الله تعالى .
📜【 القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى ( ١١)