اقتباس من بودكاست كنبة السبت حبيته: طبيعي انه شغفك يتلاشى، وطبيعي انه التوازن عندك يختل لمدة من الزمن الآلات بتتعطل والجدار بيجي عليه وقت يصدع فما بالك بالبشر اللي بتمر عليهم ظروف خارج عن ارادتهم لا يوجد مانع من الإنطفاء ولكن احرص على ألا يستمر طويلاً خذ استراحة مؤقته ثم عاود الطريق ..
نصيحتي لكم : لا تكثر الجدال مع والديك، تعلم فن المسايرة، اعطهم شعور بأنهم دائمًا على حق، وإن كلمتهم هي الفاصلة وبها ينتهي النقاش.. بعضنا مع الاسف وكأنه يحاول تربية والديه، هذا الاسلوب يكسر شخصيتهم ويجعلهم يشيخون نفسيًا ويشعرون بالعجز لا شيء اقسى على الوالدين من غلاظة الابناء.
تجاهلوا كلام الناس اللي يحطمونكم ويحسسونكم ان دعواتكم مستحيلة وان مافيه شيء راح يتغير ويتحسن بحياتكم لا تعطون الوسوسة مجال وتفقدون الأمل تمسكوا بالدعاء والقرب من الله ولا يكون عندكم شك بالله، الله ما يعجزه شيء واكبر من ظروفنا واكبر من امنياتنا، راح يبهرنا ويدهشنا بقوته وقدرته راح نشوف المعجزات.. دايم اذا تاخر عليك الفرج، لا تتضايق ولا تيأس ان مافيه شيء راح يتغير، افرح اذا مريت بفتره صعبه وابتلاء صعب، لانه كل شي مكتوب ب اجر عند الله ان صبرت واحتسبت الاجر، لأن دعواتك مصيرها راح تستجاب حتى لو تأخرت، كلما تاخر الفرج كلما كان الجبر اعظم والعطاء أعظم ومدهش، كلما تأخر الفرج وصبرت راح يؤجرك الله وراح يرفع منزلتك ويكفر ذنوبك، حاشاه الله مو غافل عنك ابداً شايفك وسامعك وماراح يكلفك فوق طاقتك ماراح يخليك تقعد حزين دايم من حكمته وسنته ان مافيه شيء يدوم وكل عسر معه يسر مهما أشتدت ظلمة البأس الا ماتوصل لنهار الفرج مهما كانت ظلمتك وأنقطاع الخير عنك ودعواتك الي طولت ما استجابت ولا تغير معك شيء! هذا الانقطاع تجهيز وتهيئه لخير كبير وجديد وعطاء ومو اي عطاء بيعطيك لين ترضا شعور الرضا شعور جدا جميل ماعرف كيف أوصفه بس تعرفون شعور السعادة؟ اجمل من السعادة، السعادة تكون شعور مؤقت تحسه ويسعدك ويروح اما الرضا شعور حلو يلازمك تحس نفسك مرتاح ومطمئن ومتهني ومبتهج تطمن دام الله المدبر لامورك وحياتك.