Смотреть в Telegram
..🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎 السبت 21 جمــ⑤ــادى الأولى 1446 هـ. *{صِفةُ الصَّلاةِ (66)}* الفصل السادسُ: *القراءةُ في الصَّلاةِ:* المبحث الأوَّلُ: *قراءةُ الفاتحةِ:* المطلب السادسُ: *التَّأمينُ في الصَّلاةِ:* *التَّأمينُ سنَّةٌ مؤكَّدةٌ بعد قراءةِ الفاتحةِ، ويُسرُّ بها في الصَّلاةِ السِّريَّةُ، ويجهرُ بها في الجَهريَّةِ، ويؤمِّنُ فيها مع الإمامِ، وهو مذهبُ:* *● الشافعيَّةِ:* [المجموع للنووي: (3/368، 371)، وينظر: أسنى المطالب لزكريا الأنصاري: (1/154)]. *● والحنابلةِ:* [كشاف القناع للبهوتي: (1/339)، وينظر: المغني لابن قدامة: (1/352)]. *● وبه قال جمهورُ أهلِ العِلمِ:* قال النَّوويُّ: ذكرنا أن مذهبَنا استحبابُه للإمام والمأموم والمنفرد، وأن الإمام والمنفرد يَجهران به، وكذا المأموم على الأصح، وحكى القاضي أبو الطيِّب والعبدري الجهرَ به لجمعهم، عن طاوس، وأحمد، وإسحاق، وابن خزيمة، وابن المنذر، وداود، وهو مذهبُ ابنِ الزبير. [¾ المجموع (3/373)]. وقال ابنُ رجب: دلَّ هذا الحديثُ على أنَّ الإمام والمأمومين يؤمِّنون جميعًا، وهذا قول جمهور أهل العلم، رُوي عن أبي بكر، وعمر، وابن عمر، وأبي هريرة، وقال عطاءٌ: لقد كنت أسمعُ الأئمة يقولون على إثر أم القرآن: آمين، هم أنفسهم ومَن وراءهم، حتى إن للمسجد للجةً، وبهذا قال الثوري، وأبو حنيفة، والأوزاعي، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو عبيد، وهو رواية المدنيِّين عن مالك، واختيارُهم. [فتح الباري: (4/492)]. *● وعامَّةُ أهلِ الحديثِ:* قال ابنُ رجب: اختلفوا في الجهر بها على ثلاثة أقوال: أحدها: يجهر بها الإمام ومَن خلفه، وهو قولُ عطاءٍ، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وابن أبي شيبة، وعامةُ أهل الحديث. [فتح الباري: (4/493)، وينظر: الاستذكار لابن عبد البر: (1/475)]. --- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- --- _*اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى.*_
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств