لَم أعد أكترث لهذه البدايات ، أصبحت أخاف من كل الأشياء التي تبدأ ، لأنني أعرف تمامًا نهايتها ..
صرت أراقب الأشياء حين تبدأ ، وأراقبها حين تنتهي ، لا أنتظرها ، ولا أشعر باللهفة اتجاهها! لا أعلم هل هذا هو الإكتئاب الذي خفت منه دائمًا ، أم أنّ الحياة قتلت آخر ما تبقى بداخلي ..
هل أقول لكم كل عام وأنتم بخير! أم أكمِل غيابي عن نفسي!
كانت سنة صعبة ، بخساراتها وهزائمها ، بالأشياء الي راحت والأشياء الي دفنتها!
يمكن أعظم شي كسبتُه بهالسّنة هو النّضج الي غيّر شخصيتي 180 درجة ، كان عام ثقيل على صدري وبتمنى إنّه ما يتكرّر مرّة ثانية ، راح أبدأ سنة جديدة بأملي وثقتي بإنّه في شي منيح ربنا مخبيلي ياه ..
شكرًا لكل موقف وعّاني تجاه شخص كان بينافقني ، شكرًا لكل صاحب تحمل ضياعي ببعض الفترات ومسكني من ايدي ، شكرًا لكل موقف عرفت فيه الناس على حقيقتهم ..
وفي النّهاية شكرًا لنفسي إلي حافظت على عفويتها وأصلها رغم كل السّواد يلي مرّت فيه🌟
رُبّما في السّنة القادمة يتحقق وأصرخ قائلاً لقد تحقق .. رُبما تبدأ الحياة الجديدة التي تكون مليئة بالتّعب المريح رُبما في بداية السّنة في ليالي شتوية، رُبما في وسطها في يوم مشرق، أو رُبما في نهايتها في فصل خريفي رُبما أعيد قراءة هذه الأسطر وأنا البطلة في الحلقة الأخيرة في النّهايات الجميلة 🖤
ما تتفاخروا بـ قلة أصلكُم وإنكم بتجرحوا الناس بكلامكم ، لأنه هي أسوأ عينة من البشر ممكن الواحد يقابلها!
تأكد إنه مش رح يصير عندك شخصية بـ قلة أصلك وكلامك القاسي مع الناس! خليكم ناس لينة بتعرف تطيب الخاطر وتحكي كلام حلو، مو شطارة إنك تكون إنسان قليل ذوق وأصل وقلبك حجر وما بتقدر إحساس الشخص يلي قبالك وبس! ..❤️
إن الله عندما رآني مُرهقة من الزِحام علمني كيف أهربُ للعُزلة .. وعِندما أرعبني التغيير .. وضعني في عين العَاصفة .. وحين صدقتُ الهزيمةَ أذاقني حلاوة النَصر .. وعِندما قصّوا أجنِحتي أنبتَ في عقلي خيالاً حُرًا يُتقن التحليق .. وعِندما رآني أبتعد عنه جعلني أُجرب وحشةَ البَشر حتى أعودَ إليه .. لقد أحبني الله أكثر منهم جميعًا 🦋🩷
الحب الأول بينتسى عادي، وبتنسى تفاصيله مجرد ما بيجي الشخص الصّح، وغالبًا ما بضل مذكر أي شي من أول مرة حبيت فيها، يا ريت نبطل نوهم أنفسنا ونعيش الواقع ..