Смотреть в Telegram
لن أجزم بأن جميعكم عاشَ قصّة حبّ من طرفين .. لكنني أستطيع القول أن جميعكم أحبّكم شخص ما ، وربما لم تبادلوه هذا الحبّ .. تحصل مثل هذه الأمور دائما في الأفلام ، الرّواياتْ أو على أرٍض الواقِع .. ما يجعلني أكتب هذه الكلمات .. رجلٌ كانَ وجوده لطيفًا ، لن أنساه . غادرَ هذا الرجل حياتِي - رغم أن دوره كان ثانوياً تماما بها - منذ أسبوعٍ ، وتركَ لي رسالة بارِدة " لماذا لم تحبّيني يا أنانيّة! كم أتوق لمعرفة الرجل الذي سيحطّم قلبك الشرير ، وداعًا " الحقيقة أنني توقفت كثيرًا أمام الرسّالة وقرأتها عدّة مراتٍ بذهول .. أيستحقُّ المرءُ أن يتم وصفه " أنانيّا " لأنّه لا يستطيع التحكم بقلبِه و مبادلة الشخص الذي أحبَّهُ نفسَ الحبّ ؟ أليست الأنانيّة أيضًا أن نحبّ شخص ما ثم نودّ الاستيلاء على شعورِه! ونطالبه بمبادلتنا مثل الحبّ ، مثل الاهتمامِ ، مثل عدد الرسائِل ووو القائمة تطول .. " الحبّ في تعرِيفٍ جميلٍ لهُ ، يعنِي أن نعطِي دونَ مقابِل " الحب من طرِف واحد شعور بشِع ، أعرِف .. الأبشع أن تصّر على إلحاق المزيد من الضرر لنفسِك حين تعلم شعور الطرف الآخر وتبقى مصّرًا على أن يبادِلك الشعور ذاته! صدقني حيْنها لن يسمى هذا " حبّ " .. عزيزي الغاضِب مني .. كان لي الشرف أن أنال حبّك .. أغفِر لِي عدم استجابة قلبِي أتمنى أن تنالَ النصيبَ الجميل من الحبّ ..🍄‍🟫 - مرح
Telegram Center
Telegram Center
Канал