دع الأيّام تفعل ما تشاء وطب نفسًا إذا حكم القضاء، ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدّنيا بقاء، وكن رجلًا على الأهوال جلدًا، وشيمتك السّماحة والوفاء.
مؤسف ما وصل إليه الحال في بعض مناطق أهل السنة من إثارة النزاعات على أتفه الأسباب وإيقاد نيران الاختلافات على أبسط الأمور مع تغليب جانب سوء الظن في المحتَمِلات. العدو قريب، وكيده شديد، واللحظات حرجة، والنيران موقدة، ولكن القلوب في مقابل ذلك: متنافرة والوجوه متفرقة. وقد قضى الله ألا ينتصر المتنازعون ومضت سنته على ذلك. فاللهم ألّف بين القلوب واجمع الشمل وانصر عبادك المؤمنين.
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على الحال المتردي الذي وصلنا إليه في المحرر!!
كنا دائما نتكلم عن أسرانا وأسيراتنا في سجون النظام المجرم وعن معاناتهم ووجوب تخليصهم من الأسر.. إلا أنه وبسبب ما وقع ويقع في سجون المحرر من إدلب إلى شمال حلب من الظلم والتجاوز... حتى نسينا الكلام على أسرانا وأسيراتنا عند النظام المجرم.. وصرنا نتحدث عن معاناة المعتقلين في سجون المحرر والعمل على إطلاق سراح معتقلي الرأي والمظلومين وعددهم ليس بالقليل..
فكيف يتنزل النصر والظلم قائم؟!! أم كيف يتنزل النصر والمنكرات تنتشر بل صار أهل المنكر يجاهرون بذلك؟! فلا حول ولا قوة إلا بالله
فاتقوا الله يا من تحكمون المحرر.. فالحمل ثقيل والمسؤولية كبيرة.. وعودوا إلى الله قبل أن يعاقبنا جميعا
اللهم اكشف عنا ما نزل بنا وول علينا خيارنا واختم لنا بخير. آمين.
اللهمّ أكرمنا بمثل هذه اللحظة لحظة إخراج إخواننا من الأسر ، كنا نحلم بالوصول إلى سجون النظام النصيريّ والرافضة وإخراج إخواننا منها كما أخرجناهم من سجون ادلب عند تحريرها، فجائت هذه الفصائل واستنسخت هذه السجون لديها وفعلت الأفاعيل بالمجاهدين والمسلمين، منهم من تم تغييبه سنوات عديدة ومنهم من تم قتله ومنهم من تم تعذيبه وكل ذلك دون محاكمات علنية ولا قضاء مستقل ، القضاء عندهم حسب مايريد الأمير والشيخ والأمني