•• إنَّك لن تجد سلوىٰ تواسي بها فؤادك حين الفواجع -وما أكثرها- كقوله ﷺ: "اصبروا حتى تلقوني على الحوض"، فكل مصابٍ دون دينك عافية وإن أوجعك، وهذه الدُّنيا ليست إلَّا محط سفرٍ للآخرة!
"ما الذي يجعل أحدهم وهو مستقرٌ في بيته، آمنٌ بين أهله، لديه كلّ ما يحتاجه من سبل معيشته ورفاهيته، ما الذي يدعوه -رغم كلّ ذلك- أن يحترق داخله كمدًا على حال أناسٍ في أقصى الأرض يدعوهم "إخوانه"، يودُّ لو يفديهم بنفسه وماله!
ألا ما أعظم هذا الدّين، وما أشرف معانيه التي ترفع العبد من ضيق الأرض إلى سعة السماء."
لا تغفَلوا عن إخوانِكم المُستضعفينَ في كلِّ بِقاعِ الأرض.