وذات مرة قالت لي وهي تُعَبر عن حُبها لي وعن شعورها عندما ارسل لها رسالة اطمئن عليها..
" حين يعلو أسمكَ على شاشة هاتفي كأشعار على أنكَ ارسلتَ رسالة! يبدأ قلبي بالخفقان.. هذه اللحظة بالذات.. بلا منازع تفوز بأفضل اللحظات في حياتي لأنها قادرة على تكشير شفتي بأبتسامة واسعة وشعور بلذة لا حدود لهُ ".
وجدت ان الحب ليس اختياري هكذا بدون سبب يحدث انك تُحبَ شخصاً ما دون اي اسباب وبدون سابق انذار تجد انك لا ترى نفسك بدونه وانه هويتك وان الحياة تبدو باهته بدونه الحبيب لاتقدر ان تختار من يكون ولكن ان اتى ووقعت بحب احدهم وهو يحبك لا تفترق عنه لانك ستخسر نفسك معه وان روحك وشغفك وكل شي فيك سيرحل منك اليه!.
اما أنا فليس قلبي وحدة من يصرخ ألم كل شيء فيني يصرخ متوجعاً مما حدث لي من هول المشاعر التي اهلكتني من حب زلت انا قبل ان ابدأ فية تلك الصرخات كتمتها ثم عادت الى داخلي وكأنها شظايا عبوة ناسفة قطعت قلبي واعضاء حولة لكنما صبراً فبعد الليل يأتي النهار.
انا لست قاسي معكِ ولست غاوي عن مشاعرك واني اعلم بما فيك واعلم انك تتجاهلين شعورك الحقيقي خوفاً من خوض مغامرة انتِ لا تستطيعين النجاه منها
غيرتي لك اعلم انها ستسبب انشقاقات بيننا واعلم ان الخصام سيكبر والشكوك ستزيد لكن من اعلم حقيقة الأمر سينتهي الشك وسنعود للحب غيرتي لك هي حب أيضاً وليس أذية لك حباً لك وليس كرهاً
سؤالي لشخص آخر عنك ليس لشيء وانما اريد ان مازال الحب لي ام انه زال!.
هي طفلة صغيرة تلهو وتلعب في اركان قلبي ترسم الوانها الجميلة في جدران قلبي صوت ضحكتها يعلوا بداخلي بعد ان كان قلبي باهتاً هي احيت كل شي وجعلت من ذلك القلب منزلاً لها زاهي بألوانها الجميلة و ابتسامتها الخِصبة التي تزرع فيني حب البقاء وامل النجاء جعلت مني منبع دفئ لها ومصدر امان وكانت هي كذلك بالنسبة لي تلك الطفلة فعلت مالم يقدر احداً على فعلة انها اعادت قلبي للحياة من جديد.
