ادم : ما طقتك سبحان الله
ريان : ع اساس انت الي بتنطاق من صوتك اكرهتك
ادم : يا دلي شو حقود... بتعرف اني سميتك غراب
ريان : وانت مبين طنط
ادم : مين مفكر حالك
ريان : انت الي مين مفكر حالك
ادم : اعمول معروف ولا بقى تحكيني
ريان : اوووف خنقة كل الجو
🌹🦋🌹🦋
كنت متخبية ورا البرادية واتفرج عليهن الاربعة الظاهر فايت صديق جديد ع الشلة
غصب عني افرحت هاللمة زمان عنها... زمان كتير الواحد لو سافر وبعد بس الا ما يرجع الظاهر رجع واهلو سامحوه حرام الخالة ام تقي اتغيرت على فراق ابنها....بس تقي ماشالله مبين ما صاير عليه شي بالعكس صحتو منيحة وصاير حدا تاني ما بيشبه تقي القديم هو الفن غيرو ولا دعم اهلو الو بس اكيد في سر بالموضوع .
🦋🌹🦋🌹🦋
بيوم السفر كان مبين عليه انو حزين جهز الشنته ع الماشي وفاتت امو وتبارك لعندو وزعلانات
تبارك : رح تتأخر
تقي : حسب العقود والشغل
ام تقي : بس لا تقطعنا
تقي : يومياً رح نحكي
تبارك : لهدرجة زعلان ما بدك تفارقنا
تقي : يمكن
ام تقي : ولا زعلان ع حدا تاني
تقي : كمان يمكن
ام تقي : لا تشيل هم شي
تقي : أن شاء الله
طلعن وتركنو يلبس جهز حالو والا يودع اطلالة غرفتو
تقي : رح اشتقلك بريق رح اشتاق ل اللحظة الي شفتك فيها صحيح ما التقو عيوني بعيونك بس قلبك جواتك كان شايفني مابعرف شو السر بين قلبي وقلبك بس الظاهر انا وانتي انخذلنا كتير ولازم نكون لبعض لحتى نعوض بعض عن كل لحظة خذلان اي ظلمتك بس صدقيني كنت مجبر رح يجي يوم واخبيكي بحضني ورح انسيكي كل لحظة وحدة عشتيها
🦋🌹🦋🌹
كانو عم يودعوه طارق وريان واتفرجت عليهن من الشباك كان لابس جاكيت رمادي وبنطلون اسود وبلوزة بيضا والشب الي معو لابس اسود باسود وريان وطارق مبين عم يمزحو مع تقي
والا عليا توقف جنبي
عليا : عم تودعيه
بريق : ليش بقى
عليا : هيك حسيت ما توقعتو هيك متواضع
بريق : وانا كمان
عليا : لساتك بتحبيه
بريق : كنت اشفق عليه زمان
عليا : اها واليوم
بريق : معقول اعجاب
عليا : ههههه هلا لخبر طارق
بريق : لو بعرف انك فسادة كنت ما حكيت دخلك هو هيك كان وقت سافر اول مرة
عليا : معقول انسيتي
بريق : عنجد ما بتزكر
عليا : لا اليوم هو متغير كتير
بريق :....
رجعت بذاكرتي ليوم سفرو الاول بوقتها كان مبين عليه انو تايه او مجبور ع السفر وبتزكر حكالي ما نمت الليل شايل هم الطريق وحكالي ادعيلي اوصل بالسلامة ومن بعدها وصل ونسي حتى يخبرني انو وصل
دمعو عيوني مر شريط الخذلان قدام عيوني وهلا طلع بالسيارة هو ورفيقو واختفو من الحارة
🌹🦋🌹🦋
كان الجو كئيب او بالاحرى رجعو ل روتين محدد الحارة بدونو فاضية رغم انو ما طلع زيادة طارق قاعد برى ومتكتف والذكريات عم تهاجموا كلا مع بعضها
طارق : الله ييسرلو....تقي انسان نظيف من جوى قلبو طيب وبسامح بسهولة
اجى لعندو ريان كمان متل طارق يأسان
ريان : شبك متل لمطلقات
طارق : انت انظم اصلا شكلك متل الارامل
ريان : هههه بس شفت هالادم
طارق : على شوي اعملو حلبة مصارعة
ريان : ناويلو هي ازا رجع
طارق : شكلو متعلق ب تقي
ريان : تقي....دخلك هو نفسو الي سافر من كم سنة
طارق : متلك عم اسأل حالي اديشو متغير متزكر وقت سافر
ريان : كان مكسور وحزين وحتى مجبور
طارق : وكان خايف
ريان : بس هلا مختلف بكل ما فيه يمكن ادم دعمو
طارق : احكيلك سر
ريان : شو هو
طارق : غرت من صحبتهن لاحظت انت
ريان : شو
طارق : بيفهمو ع بعض من نظرات عيونهم
ريان : وقت اجى يحكي تقي واتطلع فيه ادم
طارق : ودغري غير كل الموضوع
ريان : اي بالفعل بيناتهم كيميا فضيعة
طارق : يا ترى كيف اتعرفو على بعض
ريان : بيكون استأجر عند اهلو
طارق : معقول لازم سألناه
ريان : السفرة الجاي
طارق : عندو سفرة لمصر
ريان : اي الله ييسرلو
طارق : أمين
🦋🌹🦋🌹
بطريقهن للمطار كان عم يونس حالو ومشغل اغاني لينسى لحظات الوداع كلا لتزكر اهلو ورضاهن عليه من جديد والامل الي انبعث جواتو كتير شغلات تغيرت واهمها هو وقت سافر ما كان بهيك شخصية هلا كل لعيون متجه عليه وبعد ساعات السفر وصلو للفندق المقيم فيه ليستوحش ليشتاق للحارة لاهلو ورفقاتو بالتحديد ليتزكر وين كان ووين صار
🌹❤️🌹❤️
بعد مرور اربع شهور
كان طارق وبريق واقفين بالمحل جايبين صبية جديدة تشتغل بالمحل مع بريق بعد ما عملو تعديلات كتير وحتى ترتيب لبضاعة ومكان المكتب كتير شغلات متغيرة ريان لساتو مستلم سيارة التوزيع التابعة ل شهم وشغلو وحتى شهم نهض من جديد واتزوج صبية صغيرة وتجربة التخباية ما عادها مع زوجتو الجديدة خبرها بمرضو....بس بقيت بريق متل الحسرة بقلبو لانو ما حافظ عليها لانو كان يحس بالذنب تجاهها وكيف كان ينقلب مزاجو ويعكر عليها ويتهمها كمان وهي ما الها ذنب ابدا.