🖤🥀🖤🥀🖤🥀🖤🥀🖤🖤🥀🖤🥀🖤🖤4⃣9⃣2⃣
ابنة الرئيس ....
@Real1_storyشهد بحماس: فكرة .. أجل بنشغل الفترة ذي بالنقل والشيل والحط لحد ما اشوف حالي وفكرتي لزواج آيش .
هديل: ودامي فاضية وفهد مسافر بيكون معي وقت أكثر .
شهد: متى ودك ؟
هديل: الصباح قبل الدوام بنكون هناك ، انتي بتنامين هنا وبننطلق بكره ان شاء الله .
بعد دقيقة اندق الجرس وانضمت سهى معهم ..
توجهت معها للمطبخ ترتب صحن الشاي والمكسرات
سهى: ما علمتك وش صار مع خطيب الغفلة ، لما رفضته قال احمدي ربك اني تزوجتك رغم كبر سنك .
هديل بذهول: كبر سنك ! ليه عمرك بالسبعينات ، وجع وش هالوقاحة .. توك ببداية الثلاثينات .
سهى: قال انا اقدر اتزوج بنت عمرها 19 سنة قلت اوك روح من الأول لبنت بهالسن .
هديل كشرت بوجها: وع وع معقول في ناس للان تقول هالكلام ! شيء مقرف .
سهى: حمدت ربي اني رفضته قبل لا يطول الموضوع اكثر من اسبوع لانه مقيت بقوة .
هديل بغمزة: والاستاذ أحمد عرف ؟
سهى ابتسمت بخجل: للآن .. محد يدري أصلا أن مافي نصيب .
هديل: وش تنتظرين ؟ وصلي له الخبر ومن ردة فعله وسلوكياته بتعرفين كل شيء .
سهى :تعتقدين ؟
هديل: مليون بالمئة .
شموخ بصوت عالي: ما صار شاي وينكم فيه ؟
هديل شالت الصحن: ههههه يلا خلينا نروح لهم .
انضموا معهم وقضوا ليلة حلوة بسهرة البنات ..
**
بصباح اليوم التالي ..
اتجهت مع شهد بوقت ابكر من دوامهم لبيت عمها عبدالله .
شهد بخطوات خايفه دخلت غرفتهم: ما بمره دخلتها من بعد ألي صار يا هديل .
هديل ولعت الأنوار: لا تخافين يا شهد أنا معك وما بيصير شيء .
انتقلوا للخزنة وفتحوها بالمفتاح حست للحظة أنها كانت بنفس الموقف : شعور غريب شهد .. احس هالموقف انعاد !
شهد: يعني شنو ؟
هديل: انسي انسي .. كان مجرد حديث نفس .
وانفتح باب الخزنة ، كان فيها مسدس صغير وملفات كثيرة وأوراق .
شهد بشهقة لما شافت المسدس: شوفي هديل ! تعتقدين انه مرخص ؟
هديل مسكت الأوراق وملف طبي يخص حالة المرضية لجاسم وصور جاسم مع عدة بنات هديل بصدمة تناظر مع شهد ألي اخذت من يدها الصور وهي تناظر: يعني عمي كان يعرف بحركات ولده وطوال الوقت ذه ينكر .. معقول ! كيف اتهمك أجل هديل .
هديل وهي تقرأ عن حالة جاسم ألي تأكدت انه بسبب الممنوعات
وملف ثاني شهد وسعت عدسة عينها وهي تشوف هديل مع فهد وصور كثيرة مع بعض وبخوف: هديل ! عمي كان يراقبك هناك ؟ شوفي .
هديل تناظر بالصور والملف المكتوب كل معلوماتها فيه وكأنه يبحث عنها " عمي كان يدري أني هناك فاقدة الذاكرة ولا أخذني معه ! "
صارت تناظر بالصور لما كانت مع فهد ، كانت ملامحه باردة وجدية عكس ألي تشوف فيه الآن " أعتقد هالصور كانت مثل ما قال لي .. ما كان في مشاعر بيننا وكنت انا ابنة الرئيس فقط وهو حارسي الشخصي "
شهد: كنتي ثرية هناك ! شوفي فهد كان حارسك الشخصي .
هديل عقدت حاجبها: ليه ظافر سلم لنا المفتاح ! دوري كويس شهد .
كان فيه أوراق بخصوص الارض والبيت وأملاك ابوها وعمها ابو شهد ألي بناءها عبدالله ويستلم بدون ما يدرون شهد او هديل .
شهد بصدمة: معقول ؟ وليه ظافر ما تكلم ؟ ووين الاراضي ذي ؟
هديل: ساعديني شهد .
شالوا الأوراق كلهم وتركوا المسدس في الخزنة . .
-رغم التشديد والرفض قدر يدخل ظافر وهو بكامل اناقته .
ابو جاسم وسع عدسة عينه بصدمة وكره وحقد له: يالخاين ! كيف قدرت تجي رغم كل ألي سويته .
ظافر: على نفس طريقة فهد ! جيتك بكامل أناقتي رغم كل شيء , الوقت مدروس حدي هنا 5 دقايق .
ابو جاسم بقوة مسك أعمدة الشحن وبإنفعال: يالقذر .
ظافر بثبات واقف ويده ورئ ظهره بنفس وقفة ابو جاسم لما كان هو سيد عليه وببرود: أعصابك يا عبدالله ! لا تنسى أنت معك ضغط .
ابو جاسم رغم ضعفة إلا انه حاول يحرك الاعمدة وكأنه وده يكسرهم ويتهجم عليه .
ظافر ابتسم بسخرية: جيت صباح اليوم هذا عشان ابلغك أن ليلى الخاينة ماتت .
ابو جاسم يحس أن الدم جف بجسمه: ظافر ، أنا تدري أن وفاء مالها غيري أنا لزوم اطلع من هنا .. ومستعد انسى كل شيء سويته .
ظافر كمل: وبصباح هذا اليوم .. تلقيت خبر وفاة وفاء ام جاسم .
ابو جاسم بصدمة منعته من الحراك والرد
ظافر يدرس ملامح وجهه وهو مبسوط من داخله: أنت قاتل بالأخير ! لا عرفت تربي كويس ولا حافظت على بيتك ، كأني سمعت هالكلام من قبل ! ايي هذا كلامك لي بولدي لما جيتك ضعيف وطلبت عونك .. وساعدته بعد ما رهنت نفسي لعبوديتك يالنجس ، انا كنت عبد عندك عبد مملوك والآن اردها لك بنفس ضعفك وقلة حيلتك .
ابو جاسم بفك يرجف: أنت كذاب .. وفاء ام جاسم ما ماتت .. هي ما مـــاتت .🖤@Real1_story🥀🖤🖤🥀🖤🥀🖤🥀🖤🖤🥀🖤🥀🖤