رَيــحـ𓂆ـان ||💛🌱

قناة: سبيل الجنان💞
قناة نافعة هادفة، تهدف إلى الجمع بين النفع والمتعة، هدفها أن نصل جميعاً إلى «وَتلك الجنَّة التي أورثتموها بما كُنتُم تَعملُون» ✨

• محتويات القناة:
_ الدعوة إلى الأعمال الصالحة
_ كتابات نثرية مفيدة
_مقاطع مميزة
_تحديات إسلامية يومية

الاشتراك بالقناة من 👈🏻 هنا

والآنَ تَحملُ أَحلامَاً مُبعثرةً
‏هَل هانَ حُلمُكَ، أَم أنتَ الّذي هَانَا؟!

يَنقُصُهُ كُلُّ شَيءٍ مَنْ كَانَ يَنقُصُهُ الرِضَا!

تُتعبني غزَّة، تُعيينِي، تأكلُ كُلّ مَا فيّ، يَلتهمُني الحُزن عليها، ويقتلُني شُعور البُعد عَنها، والعَجز تجاهَها، أَستشعرُ الّذين تولُّوا عندَ رسولِ اللّهِ وأَعينُهم تَفيضُ من الدَّمعِ حُزناً، وأَنا أَرقبُها، وأختبىءُ منهَا، وأسمعُ سُؤالها، وأَزيزَ بكائِها!

كلّ شَيءٍ عادَ غَريباً فِي لَحظةٍ مُباغتةٍ
رُبَّما كانَ غَريباً طَوالَ الوَقت
وأَنا مَن اختلقتُ الأُلفَة!

‏هَبنا وُضُوحاً كَاملاً..
وُضوحَاً لا يَتركنا فَريسةً للشَّكِّ، أو طُعمَاً للظُّنونِ أَبداً

نَحنُ لا نُقاتلُ بشَراشةٍ إلّا فِي سَبيلِ الأَشياءِ الّتي نُحبّها!

عَلِّمني ألّا أُفَكِرُ
لا تَعلمُني كَيفَ أَعيشُ!

تَدَاعَى عَلينَا الغَرْبُ مِنْ كلِّ جانِبِ
وحَلَّ بأرضِ العُرْبِ صَرفُ النَّوائبِ
وما ضرَّنَا هَذا ولا ذاكَ إنَّما
يَشقُّ علينَا صَمْتُ كلِّ الأعارِبِ!

مَنزلُ الشَّخصِ اليَوم، كِنايةٌ عَن رأسِهِ غَداً!✨

إنَّهَا القُدس؛ عَاصِمَة فِلسطينَ الأَبديّة!

بينَ خَيرٍ خفيٍّ تغشّاكَ وأنتَ لا تُريدُه، وشرٍّ خفيٍّ تَجاوزَك وأنتَ تريدُه؛ شَعرةٌ لَم ترَها ولكنَّ اللهَ سلّمَ!

وإنّهَا لَرِحلةٌ طَويلةٌ..
وكُلّما ظَنّ المَرءُ أنّهُ قدِ اقتَرَب؛
جَائتْهُ لَحظةٌ صَادقةٌ، أو صَادمةٌ،
تكشفُ لهُ أنّه مازالَ بَعيداً، بَعيداً جِدّاً.
إنّهَا رِحلةُ الإخْلاصِ!

لَم يكُن البَقَاء علَى قَيدِ الحَيَاة هَدَفاً للمَرءِ؛ بَل البَقَاء إنسَاناً!

فِي عَالمِنا لا بُدّ أَن تَبلغَ ١٨ عَاماً حتَّى تُصبِحَ رَاشِداً، إلَّا فِي فِلسطِين، يُولدُ الطِّفلُ رَجلاً ويَعيشُ عَظيماً ثُمَّ يَموتُ شَهيداً..

"إنّما نَحنُ أَبناء العَظيمةِ، لا هَانَت ولَن تَهُون"

سَوفَ تخرُج حَياتكَ يَوماً عَن النصّ، وسَوفَ تتَعلّم حِينَها الارتِجَال!

مُتعَبةٌ مِن السَّيرِ ولَا أَقِف، خَائِفةٌ ولَكِن لا أَرتجِف!

قَد بَانَ فِي وَجهِ الصَّبورُ بُكاه!

فهَذهِ الأَرض تُنبتُ المُقاومينَ كمَا تُنبتُ الزّيتُون!

لَم أَزَل أحْيَا بآمَالٍ ذَوَت، زَاعِمةً أنَّ الّذي قَد مَرَّ نَكسَة!