تذكير سنن يوم الجمعة: ♦️ الغسل . ♦️ الطيب . ♦️ لبس الجميل . ♦️ التسوُّك ♦️التبكير لصلاة الجمعة . ♦️ قراءة سورة الكهف . ♦️ الإكثار من الصلاة على النبي. ♦️ تحرِّي ساعة الإجابة.
وَالصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا المُجاهدِ الشَّهيد، وعلى آلهِ وصَحبهِ ومن جاهدَ جهادهِ إلى يومِ الدينْ.🔻
قال ﷺ: "من صام يومًا في سبيلِ اللهِ باعدَ اللهُ وجهَهُ عن النَّارِ سبعينَ خريفًا" لا تدري كم ستفرح به إذا رأيته في سجل حسناتك يوم القيامة. إن لم تكن صائمًا فـكُن لغيرك مُذكّرًا.
بمناسبة البوست ده.. في واحدة من طالباتي أخواتها بيحبوا يحضروا الحصة معانا المهم أختها في آخر واجب التجويد كتبت لي " بحبك يا ميس روضة وقلوب كتير وكده" فطبعا فرحت وقولتلها وأنا كمان بحبك يا لوچي.. أخوها الصغير يسكت؟ لا طبعا =وأنا يا ميث روضة ـ بحبك أنت كمان يا سعيد وبحب روميساء_أختهم_ = وبتحبي ماما؟ ـ طبعا بحب ماما = وبتحبي بابا؟ ـ ما تعقل الكلام يا سعيييييد بس يا حبيبي مبنقولش كده😂
تذكير سنن يوم الجمعة: ♦️ الغسل . ♦️ الطيب . ♦️ لبس الجميل . ♦️ التسوُّك ♦️التبكير لصلاة الجمعة . ♦️ قراءة سورة الكهف . ♦️ الإكثار من الصلاة على النبي. ♦️ تحرِّي ساعة الإجابة.
وَالصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا المُجاهدِ الشَّهيد، وعلى آلهِ وصَحبهِ ومن جاهدَ جهادهِ إلى يومِ الدينْ.🔻
قال في آخر كلامه -بعد مقدمات كلها نافعة عظيمة-: وتذكروا أن الموت على طريق السعي = هو تحقيق لغاية ذلك السعي؛ بل وصول إلى الهدف، يقول الله -عز وجل-: «وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يُرى، ثم يجزاه الجزاء الأوفى، وأن إلى ربك المنتهى».
الله يرضى عنه ويستخرج منّا أناسًا لا يتحرّجون من الفخر بدينهم وهويتهم، أناسًا يوالون ويعادون لأجل دين الله؛ وإن تصادم مع كل الدنيا، آمين. ')
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عُقبةُ بنُ عامرٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه سَمِع النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو على المِنبرِ يَقرَأُ قوْلَ اللهِ تَعالَى: {وَأَعِدُّوا لهمْ ما اسْتَطَعْتُمْ مِن قُوَّةٍ} [الأنفال: 60]، وهو أمرٌ مِن اللهِ تَعالَى للمسْلِمين بأنْ يُجهِّزوا ويُعِدُّوا ما قَدَروا على إعدادِه مِن العَدَدِ والعُدَّةِ للعدوِّ، ويَشمَلُ ذلكَ ما يُناسِبُ كلَّ زمانٍ ومَكانٍ، وكلمةُ «قوَّةٍ» جاءت في الآيةِ مُبهَمةً، ففَسَّرها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبيَّن أنَّ القُوَّةَ المذكورَةَ في كِتابِ اللهِ المُرادُ بها الرَّميُ بالسِّهامِ والرِّماحِ، وخَصَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّميَ مع أنَّ الجهادَ يَحتاجُ إلى إِعدادِ أُمورٍ أُخرى، مِثلَ: السَّيفِ والرُّمحِ ورُكوبِ الخَيلِ، وغَيرِ ذلك؛ لأنَّه يَحتاجُ إلى مُمارسةٍ دائمةٍ وتَدريبٍ مُستمِرٍّ حتَّى لا ينسى، ولأنَّه أكثرُ نِكايةً في العدوِّ مِن غيرِه؛ فهو أسرَعُ وُصولًا للعدوِّ، وأكثَرُ إصابةً لهم مع حِفظِه للمسْلِمين والدِّفاعِ عنهم مِن بَعيدٍ.
وإنَّما يَكونُ تَعلُّمُ الرَّميِ المأمورِ بِه في الحديثِ في كُلِّ زمانٍ على حَسَبِ ما هو موجودٌ فيه من أَدواتِ الرَّميِ، فيَتعلَّمُ الرَّميَ بالسِّهامِ في زَمنِه، ويَتَعلَّمُ الرَّميَ بالرَّصاصِ والقَنابلِ والصَّواريخِ ونَحوِها في زَمانِنا وكلِّ ما يُسْتحدَثُ مِن آلاتِ الرَّميِ والقِتالِ في كلِّ زَمانٍ ومَكانٍ. وكرَّر صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك تأكيدًا على هذا المعْنَى، وبَيانًا لأهمِّيَّةِ الرَّميِ.
وفي الحديثِ: الحضُّ على تَعلُّمِ الرَّميِ، والحضُّ على إِعدادِ العُدَّةِ للجهادِ قدْرَ الاستِطاعَةِ.