عجبًا، إذا كانت المسألة متعارضة الأخبار عنده، لم أجاب أوّلًا بقياس الأولوية بداهةً ولم يعلّق النتيجة التي ذكرها على ثبوت الرواية؟! ذلك لأنّ الحادثة مشهورة ذائعة مستحكمة في نفسه.
أما نحن فلا يعنينا توقّف النقيب، ولا يهمّنا عدم رواية المعتزلي عنه، فالمصيبة مذكورة في عيون المصادر لدى الفريقين، والنازلة دهماء، والخصومة يوم الساعة بين يدي الله العزيز الحكيم.