Смотреть в Telegram
في كتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: عن أستاذه أبي جعفر الإسكافي [وهو من متكلّمي المعتزلة وأئمّتهم] قال: «وقد صحّ أنّ بني أمية منعوا من إظهار فضائل عليّ عليه السلام، وعاقبوا ذلك الراوي له، حتى إنّ الرجل إذا روى عنه حديثًا لا يتعلّق بفضله بل بشرائع الدين لا يتجاسر على ذكر اسمه؛ فيقول: عن أبي زينب. وروى عطاء عن عبد الله بن شدّاد بن الهاد، قال: ودِدْت أن أترك فأحدِّث بفضائل عليّ بن أبي طالب عليه السلام يومًا إلى الليل، وأن عنقي هذه ضربت بالسيف. قال [الإسكافي]: فالأحاديث الواردة في فضله لو لم تكن في الشهرة والاستفاضة وكثرة النقل إلى غاية بعيدة، لانقطع نقلها للخوف والتقية من بني مروان مع طول المدّة وشدّة العداوة، ولو لا أن لله تعالى في هذا الرجل سرًّا يعلمه من يعلمه لم يُروَ في فضله حديث، ولا عُرفت له منقبة». ج٤ - ص٧٣
Love Center
Love Center
Бот для знакомств