إنّ المرء منّا لَيشعر بالألفةِ حتّى مع شجرةٍ جلسَ تحتها أكثر من مرّة . فكيفَ ينسى الإنسان من ألفتهُ الروح وصار صديقاً للفؤاد .!؟
وبعض الأشخاص في حياتنا شواطئ آمنة نركن إليهم، لنستريح من تقلبات الحياة ، ما أن نسمع أصواتهم أو نراهم أو تمر بنا ذكراهم إلا وابتسمنا .
وثمة أشخاص تكتفي بهم لو قلّ حضورهم وزاد غيابهم واختفى سؤالهم، يظلون ساكنين بأعمق نقطه في أعماق قلوبنا، وليس هناك سبيل إلى إخفاء حُبهم•
مازلت احبكreean