مدينٌ قلبي بعناقاتٍ والكثير من الدّعاء.. للأصحاب الذّين اصطفّوا حولي كَدرعٍ حين اشتدّت الأيام بِرمي سِهامها.. حاصروا التّعب بضحكاتٍ جديدة وطرافة أحاديثٍ لا تنتهي..
الثابتون حين يتأرجح العالم وتتبدّل الأشياء حولنا.. الذين بدّدوا وجوم صدورنا بضجيجِ مكالماتهم واختلاط أحاديثهم وألفة أصواتهم.. وضمّدوا الجِراح بسؤالهم وحنان اطمئنانهم..
مُمتنّن قلبي لكلّ المحاولات بِجعل المتاعِب أخف، الأيام أحنّ، والحياة أكثر سهولة.. وكلّ الذين ضمّوا اسمي بدعاءِ خير.. علمت بهم أم لم أعلم.. ذكرت أسمائهم أم لم أذكر. أحملهم بقلبي ويعرفون أنفسهم..
وكثيرٌ من الحمد لإلهنا الرّحيم الذي رزقنا بعضنا.. وسخّر لنا من عباده الطيّبين