إن وقعت عَيناك على هذه الرسالة فَتيقن أنها لم تكُن صدفة إنما إشارةٌ من الله لَك:
أَمَّا بَعد .. سيُرتب الله بِلُطفه فوضى قلبك ويلملم شتات فِكرك، سينتشلك من هذا الضٌَياع للنور والضِّياء، ستضحك لَك الأيام، وسيأتي نصيبك من الفَرح لتنسى كُل مرّ عشته وكُل وجع أصَاب قلبك .. " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"، اصبر سيُكافئك الله على صبرك، وثق بأن ما بعد الضيق إلا الفرج وما بعد البُكاء إلا سعادة قد تَصل لعنان السَّماء، أَبشِر ثمة فَرح سيطرق بَابك قريبًا ❤️.
عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: (( مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ ))
"من اعتَمد على مالِه قل، ومن اعتمَد على النَّاس ملّ، ومن اعتمد على عقلِه ضلّ، ومن اعتَمد على جاهِه ذل؛ ومن اعتمَد على الله لا قَل ولا مَل ولا ضلّ ولا ذلّ."
"الأمور المتروكة لله مضمونة، فسلِّم أمورك لله، سلِّم أمورك لرب الخير، وتأكد أنه في كل مرة سيُقدر لك الخير، ويحيطك بألطافه سلِّم أمورك لله فهو أحنّ عليك من نفسك ومن أبيك وأمك، ويُقدِّر كل شيء بوقته وطريقته، سلّمها لله واتركها تأتي كما يريدها ويُقدرها لعلها تأتي كما تمناها قلبك."