حتى أحلامك لها حُسّاد!
انظر إلى قوله تعالى: "لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا"
الآية ليست مجرد قصة عن سيدنا يوسف، بل درس لنا جميعًا.
أحيانًا، تكون أحلامك وطموحاتك أكبر من أن يفهمها من حولك، أو يُقدّر قيمتها كما تُقدّرها أنت.
هناك مَن قد يرى في طموحك تهديدًا، ويحاول إطفاء شغفك.
وهنا يأتي دور الحكمة والوعي، أن تحمي أحلامك وتختار من تثق به لتشاركه تفاصيلك.
فكر قليلًا، ليس كل من حولك يتمنى لك الخير، قد تجد بينهم من يحمل في قلبه الحسد، وهذا لا يعني أن تظن السوء بالجميع، ولكن أن تكون يقظًا.
نصيحة من قصة يوسف عليه السلام: احمل في قلبك إيمانًا قويًّا وثقة بأحلامك، واحرص على أن تبقى في صدرك حتى يحين وقتها.
- حمزة الفاضل.