القرآنُ رفيق الدّنيا، وأنيسُ القبرِ، وشفيعُ يوم العرضِ، القرآن خيرُ الأصحاب وخليلُ الأوقات من صاحبهُ وأحسن صحبتهُ رفعهُ أعلى الدّرجات وأدخلهُ فسيح الجنّات..
إطالةُ النّظرِ في القرآن تُداوِي القلوب، وتشفي الصّدور وتُذهبُ الأحزان، فِي القرآن سعادةٌ لمن مُلئ بالأحزان، في القرآن عظةٌ لمن مالت عن الطّريق قدماه، فِي القرآن بركةٌ تُخالطُ كلّ شيءٍ في حياةِ الإنسان..
من أقبل على القرآن بصدقٍ وإخلاص وعزيمةٍ وإصرارٍ أقبلت عليه الدّنيا ونال عطايا الرّحمن، القرآنُ دستورُ الحياةِ، وكلامُ الرّحيم المنّان نزل على خير الأنام رحمةً وهدايةً لنا فمن أقبل عليهِ فاز ومن حاذ عنهُ خسر أشدّ الخسران، القرآن بوصلةُ الطّريقُ فيهِ الخبرُ وفيه العبر، يُرشدُ التّائهين ويُثبّت المتخبّطين، القرآنُ نورٌ يزيلُ الظّلمات، وشفاءٌ يُذهبُ الاسقام.
صاحبُ القرآن في سعادةٍ دائمةٍ في الدّنيا والآخرة، صاحبُ القرآنِ أغنى البشرِ، فقد حاز خير العلوم فهو في لذّة لاَ تزولُ وفرحٍ لاَ ينقطع فمتى تُقبل يا فتى وتفيق وغيركُ قد سبقك بالأجرِ والحسنات!
➢ قَالَ النَّبِيُّ -ﷺ- : ❨مَن قال حِينَ يأْوِي إلى فراشه: «لا إِلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرِيكَ لهُ، له المُلْكُ، و له الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لاحَوْلَ ولا قُوةَ إلا باللهِ العلىِّ العظيمِ، سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ» غُفِرَتْ له ذنوبُه أوخطايَاهُ - شَكَّ مِسْعرٌ - وإنْ كانت مِثلَ زَبَدِ البحرِ❩ 【صحيح الترغيب «٦٠٧» 】