وحرصَ علىٰ ألَّا يفوِّت فرضَه حتَّىٰ لو فاتَتْهُ رحلتُه
لأنَّهُ يعلمُ في قرارةِ نفسِهِ أنَّ الرحلةَ الحقيقةَ أبعدُ من ذلكَ ... نعم لقدْ شدَّ الرحالَ إلى الجنَّةِ
ثمَّ همسَ لقلبِهِ و قال إنّا ها هنا في بيتِ خالقنا في الدنيا نسألهُ بيتاً مع مَن نحبُّ في الآخرة 🥺♥️
اللهمَّ آمين لكلِّ ما بقلبِهِ
القصة حدثت مع إحدى الطالبات حيث وصلت إلى الكراج في الساعة الواحدة والنصف و كانت رحلتها في الساعة الثانية و لم تكن قد صلت الظهر فقد جاءت مسرعة من كليتها لتحجز رحلتها و في هذه الأثناء سألت الباعة في الكراج عن مكان لتصلي فيه فأشاروا إلى المسجد الذي كان يتم ترميمه فذهبت للإمام وسألته عن مصلى للنساء ولكنه أخبرها أنه مع الأسف لا يوجد ولكنها أخبرته بلهجة هزت أركان قلبه " ولكني أريد أن أصلي "
فأخبرها وهل أنت على وضوء فأومأت بالإيجاب فسمح لها بالدخول و في سجودها سألت الله في بيته بالدنيا بيتاً مع من تحب في الآخرة اللهم آمين لكل ما في قلبها
العبرة يا إخوان مهما كان الظرف لا تفوتوا صلاتكم لأنها ربما تكون الأخيرة و تذكروا دائما أحبابكم بالدعاء أدخلكم الله وإياهم الجنة زمراً ❤️🥺