"إن ظننتم أنني ملتزم.. فإني والله لأسقط في بؤر المعاصي كسقوط المطر. وإن ظننتم أنني عاصٍ.. فإنّي والله أحاول الرجوع وتنظيف نفسي من دنس وآثار المعاصي، واشتياقي للقرب منه مجددًا كاشتياق المُحب المغترب لأهله... وإن ظننتم أنني قدوة ؛ فلا وربي لا أصلح فإنني بشر أصيب وأخطئ، أغلب شيطاني ويغلبني.. فإن وجدتم فيّ خير فادعوا لأبي وأمي وادعوا لي بالثبات، وإن وجدتم غير ذلك فادعوا لي بالهداية."
يُحكى أنّه عادَ لأوراده منَ القرآن، وحظّه من قيام الليل، وانتظامه على الصّلوات الخمس، واستذكاره في الصباح والمساء، والتفقّه في الدّين يوميًا ولو بشقّ محاضرة.. فانصلحت حياتهُ من جديد وعادَ إلى نسخته الرائعة بل أفضل..
اللهم فرج كربَ علماءِ الأمة، ممن كانوا أقماراً يضيئون لهذه الأمة طريق عزتها، و انتقم اللهم ممن آذاهم، و أرنا فيهم يوماً تشيبُ له الولدان، يا مُنتقم يا مَنْ يُمهلُ ولا يُهمل.