أحدهم سأل في جروب عمر للقراءة عن ضيق الوقت للطالب الجامعي، وافتراضا معه ساعة ونص يومية، هل تكفي في مشروع قراءته ؟ اذا كان لأحد تعقيب فليقل... وهذا نص الرسالة :
” الأمر عزيمة قبل أي شيء وإدارة للوقت أيضاً، فهذا الطالب لو كانت دراسته تقتضي ثلاث ساعات يومية ولكن يجلس على الهاتف بين تطبيقاته ساعات أخرى فهو الآن يمتلك الوقت لا لا يمتلكه ... هناك من يضيع وقتاً كثيراً ولا يعلم بقدرته على اغتنامه ... فمثلاً لو في مواصلاتك بتاخد وقت فتقدري تسمعي فيها كتاب من تطبيق منطوق وهكذا ...
ثم تحديد الأهم فالمهم : مثلا تريدين تعلم أساسيات الدين في أول الأمر... ثم ما بقيَ هو زيادة عليها فإذا لم يكن معك وقت وكان فعلا كله مستهلكا في الجامعة (وهذا صعب) فهنالك تستخدمين الساعة ونصف بطريقة صحيحة مركزة، اي تنظمي الكتب التي تودين قراءتها في الفترة الحالية، فتشرعي فيها واحدا تلو الآخر... فتكون الساعة ونصف (تساوي تسع ساعات كل ست ايام ويوم الجمعة تضاعفيها فتكون ثلاث ساعات فيكون المحصلة ١٢ مثلاً) تكفي لأن تنجزي ما بين ٢٤٠ إلى ٣٦٠ صفحة أو أكثر أو أقل حسب سرعة قراءتك والمادة المقروءة وبهكذا تنهين كتابا كل أسبوع ، الأمر يحتاج استمرارية فهكذا تمهين في الشهر ما يقرب من أربعة كتب.... وإذا ركزت مجهودك في صحيح الكتب واخترتي العظيم منها تكون فائدتك أعظم وأعظم.. وهكذا تكون ساعة ونصف باستمرار اعظم من شرات وانتفاضات متقطعة لا تغني إلا بقدر ما تشعر صاحبها باليأس بعد انقطاعها .
وقصد صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل» ( أظن نص الحديث كذا) “
هل يفعل هذا الأمر أحمد ؟ ببساطة لا، الأمر يحتاج تعودا وتمرسا وعزيمة نحاولها، لهذا من يقرأ الكلام لا يحزن إذا لم يطبقه من أول مرة (إذا رآه صائبا) بل يحاول مثلي حتى ينال بغيته...
يجماعة السوشيال كدب أنا مثلا ممكن أظهر (جدلًا) مثقف وعاقل وهادي وراسي اي حد اقترب مني عرف عكس دا وكذا الناس ظاهر المرء غير ما يعيشه حقا إلا في القليل الصادق أو الفاسق
لا تمدن عينك ولا قلبك... لو جاهز شوف مين يصلح لو مش جاهز طنش الشعور دا أو مثلا لو عايز تغذيه بشوية شعر كل فين فين ماشي، لكن ليل نهار كلام عن نساء والعكس عند النساء فدا عذاب، اشتغل بنفسك حتى تتجهز وأدعو الله أن يعفك...
أنا مش شخص جيد ومثالي، كل دا بعيد عني تماما، بل اخطئ ... ولكن الصواب يقول هذا والضمير كذلك
لا الآباء فاضية لعيالهم والملتزمين كتير بيتعالى أو بيرزل والجامعات اختلاط مستفز والزواج غالي لو مفيش دين ووعي سليم يبقى عليه العوض ومنه العوض شفت ناس عملت علاقات عاطفية النتيجة ؟ لم ارى شخصاً راضيا أو مرتاحاً هو يسرق الحب سرقة، لا يمتلكه ثم تتبخر العلاقة ويخطبها شخص اخر ويكتئب ولو كانت هتتجوزه هو، بردو حرام يعني تقعد تتكلم معاها ليل نهار وتستزفوا مشاعركم وكمان وضد فطرتكم سبتوا اي للزواج يبني، كل الكلام خلصتوه وهتشوفوا الواقع.. والواقع غير المشاعر المذوقة، هتتصدموا باختلافات كتير فالاولى خطوبة تناقشوا فيها البيت هيمشي كيف واي دماغ كل واحد فيكم فإما القبول بدا أو فراق دون اتمام للخطبة القبول والمحبة والمودة أمور مهمة لكن شرط مهم أنكم تفهموا دماغ بعض.
وأن يكون في وسط شريحتهم في خانة التعامل السطحي الدعوة لغير الملتزم المتفلت بلطف وعدم إحساس بالعلو، فقد تهلك أنت بكبرك وينجو هو رغم معصيته، وقد يتوب وتبقى متكبرا، متحضرا اخطائك وعيوبك فلا تغتر، وبلطف الصالحين لا غلظة المتشدقين، رويدا رويدا اجتذبه من الوحل إلى النور، وادعو الله له لا عليه، وعسى الله أن يغفر لنا جميعاً ويسترنا .. آمين
يعني مثلاً شايفين العلاقات العاطفية بقت كتيرة خارج إطار الشريعة، هل دا أهم في المناقشة أم كتاب سياسي أو فلسفي ؟ الجميع مهم لكن جهل الحرام في الأولى واستباحته قد ينتج عنه زنا والعياذ بالله وما يترتب عليه من مشاكل وهدم في المجتمع والأسرة . اما جهل الثاني من الفكر وهكذا أجل سيء ولكن ما دمت تحفظ لسانك عن الدماء والأموال وتسكت فيما لا تعلم فذاك كفايتك... الخلاصة ؟ ضرورة توعية النساء لبعضهن بشأن الاختلاط والمباح والمذموم وخطوط التعامل وخطورة التمادي ومد العين مثلاً، وكذا الشباب .. لا أن يكون كل كلامهم على ذا، ولكن يكون هناك جزء معين بين كلامهم للتوعية في هذا الأمر.