أبدأ بِسم اللَّهِ فكلُّ عمل لم يبدأ بٱسمهِ أَبتر! وأصلِّي وأسلِّم علىٰ خير البريَّة، معلم الناس وآمرهم بكل برٍّ!
وبعد: سلام الله عليكم ورحمته وبركاته!
ستجد هنا عزيزي القارئ مزيجًا من الشرع، والأدب، وربما النصح..
ستجد مخطوطات خطَّت بيدي، وجمل نقشتها إما بهدف التعلم، وإما لإعجابي بها..
لكنك لن تجد أبدا ما يخصني، فلا تبحث بين كلماتي عن معنًى، ولا تأوِّل ما لم أُصرِّح به. وإن وجدت حديثي غير نافع لك، فٱظفر بوقتك ولا تضيعه!
كما أنني-إن شاء الله- لن أنشر أي شيء له علاقة بالغزل، لا من قريب ولا من بعيد.. وقد تحكمت في التفاعلات هنا وحذفت منها ما لا يليق(من وجهة نظري).. وأخيرًا: - معظمكم هنا على معرفة شخصية بي، فمن رأى ما يستدعي النصح؛ فلا يتردد في فعل ذلك وأكن له من الشاكرين..
- ومن كانت له رغبة في حفظ صورة، أو نقل شيء من هنا = فله الإذن.
إذا وقعت نازلة بالمسلمين أو مصيبة فمن السنة الدعاء في الركعة الأخيرة بعد القيام من الركوع بأن يرفع الله ﷻ الهم والغم والمصيبة بالفروض الخمسة، وهذا الدعاء يسمى قنوت النازلة ويُسنّ لمن يصلي وحده وللجماعة.
والدعاء يكون بحسب النّازلة.
🔹أحيوا سُنّة القنوت في الصلوات مواساةً لإخواننا، فإن لم نصل إليهم بأجسادنا، كان الدعاء حبلًا موصولًا.
《اللهم منزل الكتاب ، مجري السحاب، هازم الأحزاب .. اللهم اهزمهم وزلزلهم، وانصر جندك المؤمنين، واربط على قلوبهم وأغنهم بفضلك عمن سواك.
الله حرر أقصانا واجمع شتات أمتنا ، ووحد كلمتنا واجعلنا يداً واحدة على عدوك وعدونا
اللهم اجعلنا أهلا للنصرة ولتحرير المسرى وارزقنا شهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين، موالين لأوليائك متبرئين من أعدائك غير خائنين ولا متخاذلين!》
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد، لهؤلاء المنافقين الذين وصفتُ لك صفتهم وبينت لك أمرهم: هل تنتظرون بنا إلا إحدى الخَلَّتين اللتين هما أحسن من غيرهما، إما ظفرًا بالعدو وفتحًا لنا بِغَلَبَتِناهم، ففيها الأجر والغنيمة والسلامة = وإما قتلا من عدوِّنا لنا، ففيه الشهادة، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. وكلتاهما مما نُحبُّ ولا نكره.