- مَـأوَى .

لقَد حَاولتُ إخفَاء ندُوب قلبِك ومحَاولَة تصليحِها وفِهم تفكِيرك وطبَاعِك الحَادّة لكِن مَالِي أرَى كُل شَيءٍ يزدَادُ سُوءاً مهمَا كَانَت محَاولاَت شفَاء هذِه الندُوب لَك ؛ لاَزَلَت كمَا رأيتهَا فِي المرّة الأولَى ومِن كثَرَة تعبِي ومحَاولَة إصلاحهَا بدَى عقلِي بالجنُون وملامَة نفسِي أَيُعقَل أنَا السبَب؟ ، وقفْتُ للحظَة وبدَأتُ أفكّر لنفسِي لأوّل مرّة ، وإِذ بِي أرَاه يختفِي كالسّرَاب بدُون قَول كلمَة ودَاع ، أُحَاوِل ملاَحقتَه لكِن لَم يخلِف لِي إلاّ غُبَار سرَابِه ؛ تتجِهُ عينَاي المغرُورقتَان بالدمُوع لقلبِي وأرَاهَا مليئَة بالندُوب كَندُوبِك التِي كُنت أحَاوِل شفائهَا لكِن الفَرق هُنَا بأنّ ليسَ لِي مَن يشفِي ندُوبِي .

"الحَمد للّه عَلى أوجاع، بُليت بِها قُلوبِنا وكُتِب فِي صَفحاتِنا أجرُ الصَّابرين"

"لما الحُزن اجتاحَ فؤَادك
أَبشِّرت بالنَّار أم حرمت الجَنَّة؟
ماهي إلا دنيا نسعَى فيها، اذا هدئ من روعك "
-نُون.

"عُدنا بعد تلاشِي الشَّغف ،بعد فوات المصاعِب بعد تَجميع ما انكسَر ،عُدنا بعد تمرميد التمهيدي "
-نُون.

دَثِّرُونِي ؛ دَثِّرُونِي بَين دُعائِكُم بِالتوفِيق والتّيسُّر مُحتاجة جدًا لدعوَاتِكُم🩶.!

"تأخد اجرَك بِسهُولَة ، مساعدَة لِضعيف ، ودعَاء لمرِيض ، وابعاد اذى عن طَرِيق ، اطعام فقِير ، و اعانَة الجَار ، صدقَة بِدرهم ، وابسطها الكلمَة الطيبة ، دع لِسان الود يتحدث ، و يد العَون تساعَد "
-نُون.

"فِي وَسط بُحُور المَعاصِي لازَال في جَوفِي صَوتُ هَمسٍ يُردد بِأن كُل بَني آدم خَطَّاء فلا تَيأسِي مِن رَحمَة الله "
- نُون

إدعُو لأخوَاننَا فِي فلسطِين أسأَل الله أنّ يفِك كربهُم

" لا تَشْكُ للناس جُرْحًا أَنْتَ صَاحِبُهُ
 لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ
 شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ
 ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ"
-الشاعر؛ كريم العراقي

واقِفة علَى حَافّة الهَاويَة وإذْ بِي أدِيرُ رأسِي لأرَى خلفِي شخصِي العزِيز واقِف جَامِد كملامِحه ؛ لاَ أرَى ضحكتَه التِي تزرعُ فِي قلبِي حقُول مِن أزهَار الرّبِيع مَع سِربٍ مِن الفرَاشَات المُلونَة ،ولاَ أرَى عيّنَاه التِي تُغرقُنِي فِي بحرِ الهِيام ،ورمُوشه التي تُحلّق بِي فِي السّمَاء ،ومَا أرَى الأنَ إلاّ شخْص لدَيه ظلٌ أسْود قَاتمٌ مُخِيف ؛ يقتَرِب الظِّل مُتوجهاً نحْوي وأنَا أنتِظرُ مِن صاحِبِه إيقَافِه لكِن لاَ جدوَى ؛وإذْ نظرَاتِي تتحوّل مِن إليه إلى السمَاء ؛أغمِض عينَاي وتخرُج مِنهُما الدمُوع التِي كَانَت تُحرِق خدّاي لكنّهَا تحرّرت ،ولا يدَاي التِي كُنتُ أمسحُ بِها دمُوعي علَى أمَل أنْ تَمسَح معَهَا ذكريَاتِي الأَلِيمة لكِنّها تتحَسس الهوَاء البارَد الأَن ؛وإذْ بِي أفتَح عينَاي عَلى أمَل أنْ يكُون أخَر مَا ترَاه عينَاي لكِن مَع الأسَف لَم أستطِع ؛لأَنّ عقلِي الذِي فَاز هذِه المرّة لاَ قلبِي بشرِيط مِن الذكرَيَات الجمِيلة التِي لَم يكُن فِيهَا مَوجُود ؛ تتَوالَى هذِه الذكرَيات بِسرُعَة لكنهَا للِأَسف ليتَهَا أتَت مُبكراً .

- يُرهُقنِي أنِّي مَلِيء بِمَا لاَ أستَطِيع الإِعتِرَاف بِه .

-

- مَا مَرَّ يَومٌ فِي فُراقِك هينٌ أيّامُ فقْدُكِ كُلّهنَّ عِظامُ .

- أَشيَاء كثِيرة عُنوانهَا : " أينَ كَان عَقلِي ".

"أنا العائدُ إليك دومًا، وأنت المُعتاد على عودتي .. فاغفِر لي "
- نُون

- أَحيَاناً أَنَا لاَ أُفهَم وَلاَ أَفهَم .

- خلف كل هُدوء وكتمان ركامًا مِن الانهيارات .

أني باينة فِيك، مهما درقتني ..