عِندما يؤلمكَ سن من أسنَانك ؛ ومن شِدة الألم يُصبح هدفك الوحيد هو قَلعه ، وعِندما يَتم قلعه ؛ لا شعورياً يُصبح لِسانك طوال الوقت يَتجه إلى ذلك الفراغ الذي تَركه السن ، بِمعنى أقوى وأفصح أنه تَرك فراغاً وأصبحت تفتَقده . .
غالباً ما يأخُذ وقتاً طَويلاً لِتتعود على هذا الفراغ ولكنكَ ستتعود وتسأل نَفسك ؛ هل كان يَجب عليكَ قلعه ! فتقول : نعم كان يَجب ذلك لأنه كان يُسبب لكَ ألماً ووجَعاً فظيعاً ؛
هكَذا هُم بعَض الأشخَاص في حياتنا وبَعض المواقف تُجبركَ على التخلّي عنهَم وتُكمل حياتكَ بِدونهم ، رغُم أنهم كانوا مصَدر سعَادتك يوماً ما . .
صحيح سَيتركون فراغاً فى حياتكَ ،
ولكن يَكفي
أنه لَم يعد هُناك ألم أو وجع 🖤