لو تعلمون، لم يضق صدري بانقطاع الانترنت، لم أصب بالملل، لم أضجر، لم أشعر أن الأمر كارثي كما حصل مع النسبة الأكبر من الناس وعلى العكس، شعرت أن في الوقت بركة ومتسع، وعدت للكتاب ذاك الصديق اللطيف، أنجزت في هذه الساعات الكثير من الأمور، كتبت صفحات، وأنهيت كتابة أفكار وحلقات، وأدركت حجم الإدمان الذي أصابنا دون أن نشعر.. وتأملت كثيراً جمال الحياة قبل هذا الاختراع.. ضع هاتفك جانباً وأمسك بالكتاب والتفت للتفكير، لا تستنزف أوقاتك بغير هدف إنما نحن ساعات وأيام.