قال ابن تيمية:
«ليستَكثِر العبد من الحسنـات، ليُـوفـي
غرماءه، وتبقى له بقيَّة يدخل بها الجنَّة.»
قال ابن عيينة:
«الصَّوم خاصة من أعمال الجـوارِح لا تقتسمـه
الغرماء.» وقال: «إذا كانَ يوم القـيامَة يُحـاسب
اللّٰه عبده ويؤدي ما عليهِ من المَظالم من عمله
حتَّى لا يَبقى إلا الصَّوم فيتحمَّل اللّٰه ما بَقي عليهِ
مـن الـمَـظـالـم، ويـدخِـلُـه بـالـصّـومِ الـجِـنَّـة.»
قال ابن رجب: «هذا مِن أحسن ما قِيل في مَعنى:
(الصَّومِ لي وأنا آجْزِي به)