دوباميّن

الحالة الإجتماعيّة : أعزَّب، ومُلطّخ بالأصدقاء
الحالة العاطفيّة : فارغ ومجوّف ومتوحّد
الحالة المزاجيّة : مترمّد بعد إحتراق طويل
الحالة الوجوديّة : يبحث عن الله في التفاصيل
الحالة النفسيّة : يتفتت مثل حجر طيني .

أشعر كأني نّص أصلي يتعذب بترجمة مُبتذلة.

مساء الخيّر،
أظنني استوقفت العديد من الأفكار
‏التي كانت السماء ترسلها إلى شخص آخر

في سَرَطان الصّمتِ في الحصارْ
أكتب أشعاري على الترابِ
بريشة الغراب،
أعرف، لا ضوءَ على جفوني -
لا شيءَ ، إلا حكمةُ الغُبارْ
أجلس في المقهى مع النهارْ
مع خشب الكُرسي
وَعِقب اللُّفافةِ المرمي
أجلس في انتظار
موعديَ المنسيّ

الواقع يصيبني بالربو.

أنَّ للقلب تفكيرًا لا يفهمه العقل أبدًا.

ذكريات كُلِّ إنسان هي أدبهُ الخاص!

الأنسان يحكمهُ مزاجه.

أقف على ناصيّة الحُلم وأسمع عبد الحليم وهو يقول:
"طريقك مسدود مسدودٌ ياولدي"

وحتَّى للمانايمين

صباح الخير، ‏الحياة مشروع مُقاومة.
صباح الخيّر، للناجين من النوم

لا يمكن أن نعتلي الشرفة ونرى أنفسنا مارين في الشارع في الوقت ذاته.

ليست المسألة أنني أخاف من موتي على يديكِ، مرةً أُخرى.
هذا حدث مرارًا فيما سبق.
لقد مللتُ من خوفي فحسب.

للمرة الألف أيها الأصدقاء : الأنسان كائن يفرز الكارثة.

من يسعفني بالوقت؟
من يؤلّف لي الظلال؟
من يوسّع الأماكن؟
إلى من أصرخ فيعطيني المُحيّط؟

*هامش
أوقات خاليّة تمامًا من المثليّة، والنسويّة،والمدافعيّن عن البيئة، والنباتيين.