شِعرٌ وشُعور.

ربّاهُ عونَك فالأيّام مُرهقةٌ.

يا صَاحبي إنّي تعبتُ وهذا العيشُ أرهقني..

"وَالبَحرُ لَو فَاضَ الحَنِينُ بِقَلبِهِ
أتَرَاهُ يَبكِي لِلشَوَاطِئ مِثلُنا؟"

"رَسُولٌ فِيهِ ذَاكَ الحَرْفُ يُبْرَى
وَلَسْتُ بِشِعْرِي أُوفيه قَدْرَا
عَلَيْهِ صَلَاةُ رَبِّي وَالسَّلَامُ
أنَاا الكَوْنَ بِالإِيمَانِ دَهْرَا"

|صلّوا عليه وسلّموا تسليمًا🌱

‏"هاتُوا فُؤادًا لا يُحسُّ بِما جرى
‏هاتوا عُيُونًا لا يُؤرِّقها السَّهَر!"

‏"وقمَّةُ البؤس أنْ تُبكيكَ ذاكرةٌ
بمنزلٍ كنتَ دومًا فيه تبتسمُ"

"أظنُّ ساعةَ مَوتي لنْ تُفاجئَني
فمُنذُ أَوْجَدَني الرحمنُ أَحْتضِرُ"

"سيجبر الله قلباً طال مأتمه
‏ويرحم الله آهاً كنت ترويها
‏ويفرح الله فاهاً عز مبسمه
‏ويكرم الله قلباً جاء يشكيها"

‏"إنَّ الجِرَاحَ إذَا خبَّأتَها شُفِيَت
فاكتُم جِراحَكَ، لا تُخبِر بِهَا أحَدَا
كَمْ مِن كليمٍ شَكا للنَّاسِ لوْعَتَهُ
فزادَهُ النَّاسُ وَجْدًا فَوقَ مَا وَجَدَا"

"أدهى المصائب غدر قبله ثقةٌ
‏وأقبح الظّلم صدّ بعد إقبالِ"

"فَيا مُؤنِسي لا فَرَّقَ اللَهُ بَينَنا
وَلا أَقفَرَت لِلأُنس مِنّا مَعاهِدُ"

"بَينا الشَفيقُ عَلى إِلفٍ يُسَرُّ بِهِ
إِذ صارَ أَغمَضَهُ يَوماً وَسَجّاهُ
يَبكي عَلَيهِ قَليلاً ثُمَّ يُخرِجُهُ
فَيُمكِنُ الأَرضَ مِنهُ ثُمَّ يَنساهُ
وَكُلُّ ذي أَجَلٍ يَوماً سَيَبلُغُهُ
وَكُلُّ ذي عَمَلٍ يَوماً سَيَلقاهُ"

يحِنُّ للشّعرِ
كيْ يلقى قصيدتَهُ
على طريقتها تشتاقُ رؤْيتَهُ

قصيدَةٌ ما
بدَتْ من فرْطِ لهفتِها إليهِ
شاعرَةً ًتجْتاحُ لهْفتَهُ

قصيدةٌ ما،
سَرَتْ عبْرَ العصورِ،
وما منْ شاعِرٍ قبْلَهُ ألقى تحِيّتَهُ

أنتِ القصيدَةُ تُتْلى آيةً،
وتوالتْ آيةً آيةً أتْمَمْتِ سورتَهُ

نعَمْ،
ومرْآتهُ الأولى وصورَتَهُ
وغيْثَهُ إنْ تهادى؛ بَلْ
وغيْمتَهُ

قصيدةٌ ما،
على الْجُدرانِ يرسُمُها
وفي الفؤادِ يسمّيها
حبيبَتَهُ!

"حــارَ الأطبَّــاءُ في أدوائنــــا زمنًا
‌‏ونَسمةٌ من صَبا الأحبابِ تَشفِينا!"

"حَسبُ الخَليلَينِ نَأيُ الأَرضِ بَينَهُما
هَذا عَلَيها وَهَذا تَحتَها بالِ"

"إنّ المُحبّ عن العذال في صممِ"

"بعضُ الجمال هداهُ الله يُتعبنا
أليسَ يدرِي بأنّ الحُسن قتّالُ!"

"ولستُ أدري أَيأسي جاءَ من أَملِي
أم جاءَني أملِي مِن شِدّة اليأسِ"