لاحظت أن دوام العافية يجعل بعض الناس يضخم مشكلاته التافهة ويراها كالجبال. وأن الابتلاءات الكبيرة هي التي تنسي صاحبها همومه الصغيرة، ومشاكله اليسيرة.
وكأن بعض الناس ينتظر الابتلاء ليدرك أن ما كان فيه هو العافية.وينتظر المحنة ليفهم أن ما كان فيه هو المنحة.
وقديما قال بعض الصالحين: يا مسكين أنت في مقام الشكر وتظن أنك في مقام الصبر!!
اللهم ارزقنا الفهم وارزقنا العافية.
- مقتبس