طُوبى لِرجل جائعِ أشعَث أغبَر مُرابط في ثغرهِ منذ سنة وأكثر،لا يعلم عن أهلِه شيء،ولا العالم يَعلم عنه شيء.. لا يَرى العدل إلّا في بندقيته،ولا تُمَد له يَد العَون إلّا مِن ربّه ومن عتادِه.. ولا يَمنعه أن يَترك كل هذا ويهرب إلّا إيمانه بربّه وإيمانه بعدلِ قضيّته، و وعدَه الذي قَطعه علىٰ نفسِه أن يقاتِل حتىٰ نيلِ احدى الحسنيَين نصرٌ أو شهادةٌ
لَطالمَا شاهدت هذا الفيديو و اِنْهَلَّ الدَّمْعُ من عيني.. فالوجَع بادٍ على رفيقِ الشّهيد محيي تقبّله اللّه.. أمس التَحق صديقه به الى جنّة الخلود حيثُ لا ألَم ولا فراق فيها.. تقبّل اللّه شهداءنا محيي الدّين السدودي و باسم النباهين وجمعهم على حوضِ الرسول محمّد صلى الله عليه و سلّم.
أعظَم أثَرٍ للطوفان.. أنه فَضَح كلّ العُربان... كما قالَ شيخِي ابا ابراهيم -تقبّله اللّه- "ستفضَح هذه المدينة كل المطبّعين وسَتُخزي كل المُنسقين وسَتكشِفُ حَقيقَة كُل المُفرّطين والمُتنازِلين"
روحي فِداكَ مرابطًا على ثغرِك، زادك مَوْقدًا وآيُ الله في صدرِك، يُرعبُ الكفّار بأسًا بدا لهم من وجهك، عيناكَ انتفاضة غضب، يمينُكَ سيلٌ من لهَب، إذا قُلت فلحنُ انتصار، وإن ضربْتَ فسيفُ الله المسلول
يحيى السنوار ليس قائد حماس السنوار هو قائد أمتنا وسيدها الذي بايعناه وتبعنا كل حركاته وسكناته وسرنا بأرواحنا خلف ممشاه على درب الجهاد والشهادة في سبيل الله يحيى السنوار ومجاهدي الأمة بغزة هم قادتنا وولاة أمرنا وحدهم.. نشهد الله أنّا بايعناهم ونتبرأ لله من كل من عاداهم ومن كل من ادّعى بغير بيّنة أنّا تبعناه وفينا حكّمناه اللهم ولّي أمرنا بعد قائدنا الشهيد من يُهيء لنا من أمرنا رشدا برحمتك وتدبيرك يا عزيز يا جبار