"نحن لا نبكي شيرين أبو عاقلة وحدها، بل نستعين بها كي نبكي الحكاية كلها، شهداء اليوم والأمس وما قبل الأمس وشهداء الغد، ونبكي بها أول شهيد ارتقى في فلسطين، ونبكي بها أحزاننا الشخصية وأوطاننا المنكوبة كلها، ولأننا نعرفها جيدا نستطيع أن نبكيها بحرقة، ونعتذر ضمنا من الذين لم نعرفهم فلم نبكهم كما يجب، ويكفينا أن الله يعرفهم جميعا، يعرف قلوبهم وقلوب أمهاتهم، وحسبنا نحن -رغم كل ما حدث لنا- أننا نستطيع أن نحزن بصدق، وهذه نعمة كبيرة مهما بدت حزينة."
"أرجو أن تكون النهاية السعيدة في مكانٍ ما سأصل إليه يومًا، وأن تنتهي جولتي من الركض وراء أحلامي، بنيلها لا بالندم عليها وأن تستحق الوجهة، الأخيرة عناء الوصول إليها منذ البداية" - أمنية خالد
"لعلنا الجيلُ الذي يخشى أكثر من غيره من الأجيال التي سبقت والتي ستأتي، من أننا سنفقد يومًا ما خيوطنا الرفيعة التي تصنع ماهيتنا؛ خيط اللغة، وخيط الثقافة، وخيط الدِّين، من أننا الجبهة الأضعف، وأننا في الوقت الأصعب، والغرباء لا في المهجر ولكن أيضًا في الأوطان".
"ابتهج، فثمة مسرّات كثيرة في طريق رحلتك، تجارب جميلة، أصدقاء رائعين، لحظات مليئة بالفرح والحُب، كُتب مُشوقة، أماكن وطرقات ستصنع فيها ذكريات مُختلفة، الحياة واسعة وغير مُتوقعة، هُناك دهشة وأفراح كثيرة ستكون جزءًا منها، أنت دائمًا بخير وفي طريقك للمزيد من الخير".
طوال حياتي يلازمني شعور بإنني تم طردي من المكان الحقيقي الذي أنتمي إليه ، إذا كان مصطلح " المنفى الميتافزيقي " ليس له معنى فإن وجودي وحده في هذه الحياة كافي لأعطاء هذا المصطلح معنى ودلالة.
"في رمضان كُل شيءٍ بطريقةٍ ما يحملُ لمسةً خاصة من الحُب والطمأنينة، حتىٰ تلك اللحظات العادية في السابق ليست عادية فيه أبدًا، إذ تبدو الأجواء ممتلئة بالحنان، محفوفةً بالرحمة."