دخول بيت الخلاء في الخيامِ مُحرجٌ جِدًا، وإن كثيرًا من الناس قد تسبب الخجل لهم بالكثير من الأمراض الباطنية بسبب حَصْرِ أنفسهم أو كتم وحشر ذاتهم حتى لا يُحرجوا.. وسُمي بيت الراحة لأجل أن ترتاح فيه لا أن تتعب، فتخيل أن يكون دخول بيت الراحة مُتعبٌ!؟، وأنه إذا ما دخل أحد إليه تماسك وتمالك نفسه من أجل ألا يخرج صوتّ ما يُحرجه ويُضحِك من حوله..ربما ينتقد أحد هذا الحديث، لكن هذه مشكلة يعاني منها كل أهل الخيام تندرج تحت بند الخصوصية وقد تسببت في كثيرٍ من الأمراض..إن أبسط أمور حياتنا قد غدت عقدة تلازمنا ومأساة نُعاقب بها.