📌مجموعة قليلة من المؤمنين في الخندق وفيهم رسول الله ﷺ وهي دولة جديدة وصغيرة محاصرون من قِبل عشرة آلاف مقاتل مشرك ومعهم اليهود والمنافقون .
وفي هذا الوقت العصيب ولا بصيص أمل في نفوس المؤمنين بل زُلزلوا زلزالاً شديداً وبلغت القلوب الحناجر ،
مع كل هذا يقول لهم رسول الله ﷺ ستُفتح بلاد فارس والروم على أيديكم .
بالطبع المؤمنون صدقوا رسول الله لكن { وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا }
[سُورَةُ الأَحْزَابِ: ١٢]
قال المنافقون : محمد يعدنا بكنوز كسرى وقيصر ، وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط .
إلا أنه أتى ذلك اليوم وتحقق وعد الله ورسوله بفتح فارس والروم .
وسيتحقق وعده بزوال الصهاينة بإذن الله .
ناصر الدين - الرسمية
https://t.center/NASIR_AIDYN