دائماً هناك في القلب شيء لا يحكى ..
هو سر ابتسامتك المفاجئة .. وسبب تغيير مزاجك السيء ..
هو عالمك الخاص الذي لا يدري به أحد...!!
دائماً ضع الأمل في حياتك لتستمر بكل قوة وثبات مع تغيرات الحياة،
وتفاءل دوماً وانهض من جديد وابتسم لتبتسم لك الحياة
أنت مسلم اذاً أنت جزء من الأمة لك ما لها وعليك ما عليها ويتحتم عليك بنص القرآن الكريم والأحاديث النبوية نصرة المسلمين والسمو بالأمة بين الأمم ، لا تقلل من دورك ولا تهمل مسئوليتك تجاه أمتك وأعلم أنك محاسب على هذا أمام الله، فعلينا جميعاً كمسلمين الإنتصار للأمة وذلك يتم بالتالي : أولاً : بالعودة الصادقة لديننا وقرآننا والتوبة النصوحا من الذنوب والمعاصي وإصلاح ما بيننا وبين ربنا ليتغير واقعنا فالسبب الرئيسي لحال الأمة المزري اليوم هو إبتعادنا عن ديننا وبديننا نعز أو نذل وقد عرف أعداؤنا هذا وعملوا بشتى الوسائل والطرق والغزو الفكري حتى يبعدونا عن الدين والقران ليسهل هدفهم بعد ذلك وقد آن الأوان للعودة فما يحدث لإخواننا حرك شعوب الغرب أفلا يحركنا ودمنا وديننا واحد وعليه وجب على كل مسلم التوبة النصوح والرجوع إلى الله . ثانياً : أن تنصح لله ورسوله بجهاد الكلمة وتسخير بعض من وقتك لخدمة الإسلام ولإعلاء كلمة الله . ثالثا : الخروج في مظاهرات ومسيرات تندد بالعدوان على غزة والمطالبة بقطع العلاقات مع العدو سياسياً وأقتصادياً. وبدورك تقاطع منتجاتهم . إن ماتم ذكره من أسباب النصرة والبرآءةِ من الخذلان ومن دماء المسلمين تكون في حال عدم القدرة على الجهاد في الميدان كما هو حالنا الآن ومتى ما توافرت إمكانية الجهاد وجب وأعلم أخي المسلم أن خذلانك لن يضر إخوانك بل يضرك أنت فالمجاهدين موعودون بالنصر أما أنت فلتراجع عقيدتك.
( إن الحَسَنَاتِ يُذهِبنَ السّيئَات ) كلما أذنبت ذنباً قل في نفسك خسرت المعركة، ولم اخسر الحرب لا تبتئس .. استغفر الله على الأصابع التي أذنبت بها، واقراء القرآن بنفس العين التي نظرت إلى الحرام.. إنين التائبين عند الله كمناجاة الطائعين.. وما سمى نفسه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع "💙
ألا أكون سببًا في بكاء شخص. أن اتقرب الى الله زُلفى كل يوم. أن أُصبح شخصًا مُلهمًا ولو لـشخصًا واحدًا في الحيـاة. أن أكف عن التفكير المُفرط. أن أرى الوجوه الحقيقية للبشر من المرة الأولى. ألا يختلط علي الأمر، فـأرى الأسود أبيضًا. ألا أثق في أي شخص مجددًا. ألا أتمسكُ بـمن يُحاول إفلاتي. أن اقرأ كل كُتب العالم. ألا أتوقع أي شيء من أي فرد. أن يبتسم كل أطفال العالم. أن أتمسك بالرسائل البسيطة التي تأتي مُحملة بكل الحـُبّ من الله. أن أراقب النجوم، وأنا متكئة أمام البحر ليلة كاملة. أن يُحبني شخص كـحُبّ رسولنا الكريم لعائشة. ألا أرى اللاشيء شيئًا فـأتكيءُ عليه، و أرتطم. أن أكون صالِحة أمام الله. أن أصبح و لو لـمرة واحدة، سببًا في ضحكة شخص ما من قلبه. ألا أسير في الطرقات التي أعلم أنها مُغلقة، إستجابة لـرغبة قلبي. أن أُعطي دائمًا بـقدر ما أخذ. ألا أبكي لـصغائر الأشياء. ألا أكتم كلمة في قلبي فـيستحال صدري مقبرة. أن يبتهج كل من يراني. أن اتحسس كل كلماتي قبل أن ألفظها. ألا أكون سببًا في بكاء شخص ما.
•• الناظر إلى التاريخ يرى أن هناك تشابه كبير بين واقع العالم الإسلامي في القرن الخامس الهجري وسقوطه أمام الحروب الصليبية وواقع الأمة اليوم من فساد الأمراء ومداهنة العلماء وخيانة الأقليات وجهل العامة.
•• كان الأمر كذلك ولم يبد أي سبيل للخروج من هذه الكارثة التي حلت بالأمة، حتى ظهرت دولة صغيرة في العراق والشام يقودها رجال عرفوا معنى الإسلام ، وأن النصر والتمكين لا يأتي إلا عن طريق الجهاد وإرخاص الدماء في سبيل الله، إنها الدولة الزنكية.
•• إنقدحت شرارتها من الموصل علي يد (عماد الدين زنكي) ثم وصلت إلى حلب، ثم حماة، ثم حصن الأثارب ثم قلعة بعرين، ثم معرة النعمان، وكفر طاب ثم إمارة الرها وأستمرت الشرارة وعظم إوارها وتحولت إلى نار عظيمة أحرقت الأمراء الخونة والعلماء الفسدة ثم جيش الصليب في حطين والقدس بعد ٦٠ سنة.
•• وحتى قبل خروج صلاح الدين كان المسلمون ينتظرون قيام الساعة من شدة اليأس والضعف وقلة الأمل من صلاح الشعوب وبعدها بأشهر قام صلاح الدين بتحرير القدس...فأبشروا وبشروا.
•• فالتاريخ كما يقول إدواردو جاليانو لا يقول وداعاً أبداً، التاريخ يقول سأراكم لاحقاً.
•• وقد قال الشاعر الروماني سيمونيدس : هزمناهم ليس حين غزوناهم بل حين انسيناهم حضارتهم وتاريخهم .