دائماً هناك في القلب شيء لا يحكى ..
هو سر ابتسامتك المفاجئة .. وسبب تغيير مزاجك السيء ..
هو عالمك الخاص الذي لا يدري به أحد...!!
دائماً ضع الأمل في حياتك لتستمر بكل قوة وثبات مع تغيرات الحياة،
وتفاءل دوماً وانهض من جديد وابتسم لتبتسم لك الحياة
•• الناظر إلى التاريخ يرى أن هناك تشابه كبير بين واقع العالم الإسلامي في القرن الخامس الهجري وسقوطه أمام الحروب الصليبية وواقع الأمة اليوم من فساد الأمراء ومداهنة العلماء وخيانة الأقليات وجهل العامة.
•• كان الأمر كذلك ولم يبد أي سبيل للخروج من هذه الكارثة التي حلت بالأمة، حتى ظهرت دولة صغيرة في العراق والشام يقودها رجال عرفوا معنى الإسلام ، وأن النصر والتمكين لا يأتي إلا عن طريق الجهاد وإرخاص الدماء في سبيل الله، إنها الدولة الزنكية.
•• إنقدحت شرارتها من الموصل علي يد (عماد الدين زنكي) ثم وصلت إلى حلب، ثم حماة، ثم حصن الأثارب ثم قلعة بعرين، ثم معرة النعمان، وكفر طاب ثم إمارة الرها وأستمرت الشرارة وعظم إوارها وتحولت إلى نار عظيمة أحرقت الأمراء الخونة والعلماء الفسدة ثم جيش الصليب في حطين والقدس بعد ٦٠ سنة.
•• وحتى قبل خروج صلاح الدين كان المسلمون ينتظرون قيام الساعة من شدة اليأس والضعف وقلة الأمل من صلاح الشعوب وبعدها بأشهر قام صلاح الدين بتحرير القدس...فأبشروا وبشروا.
•• فالتاريخ كما يقول إدواردو جاليانو لا يقول وداعاً أبداً، التاريخ يقول سأراكم لاحقاً.
•• وقد قال الشاعر الروماني سيمونيدس : هزمناهم ليس حين غزوناهم بل حين انسيناهم حضارتهم وتاريخهم .
"أبرد الليالي على غَزَّة، وما أقسى الصقيع على أمعاء خاوية، وأيدٍ مرتجفة، وسيقان مرتعدة، وشفاه مضطربة، فتجتمع آثار الرعب والجوع والتجمد في إنسان واحد، كأنه زمهرير في الدنيا لا عزاء عنه إلاّ فردوس الآخرة.
البحر من تحتهم، والمطر من فوقهم، العدو من أمامهم، والخائن من خلفهم، والجور في جوارهم، يرتجفون وحدهم في العراء، متروكين بلا فراش ولا غطاء، والخاذلون منعمون في أسرّتهم، التي أنجبتهم عليها إسرائيل، من نسل أولاد الحرام."!
( إن الحَسَنَاتِ يُذهِبنَ السّيئَات ) كلما أذنبت ذنباً قل في نفسك خسرت المعركة، ولم اخسر الحرب لا تبتئس .. استغفر الله على الأصابع التي أذنبت بها، واقراء القرآن بنفس العين التي نظرت إلى الحرام.. إنين التائبين عند الله كمناجاة الطائعين.. وما سمى نفسه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع "💙
📚📚📚 *ما كان الله ليذر المؤمنين عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179)* #قال أبو جعفر: يعني بقوله: " ما كان الله ليذر المؤمنين "، ما كان الله ليدع المؤمنين " على ما أنتم عليه " من التباس المؤمن منكم بالمنافق، فلا يعرف هذا من هذا" حتى يميز الخبيث من الطيب "، يعنى بذلك: " حتى يميز الخبيث " وهو المنافق المستسرُّ للكفر " من الطيب "، وهو المؤمن المخلص الصادق الإيمان، بالمحن والاختبار، #وهاهي الصفوف اليوم تتمايز،، صف الإسلام والدعوة إليه والدفاع عنه وعن المسلمين وأوطانهم ومقدساتهم. #وصف المنافقين المناصرين لليهود والنصارى . #الصفوف تتمايز والصورة تتضح كل يوم والمشهد يتجلى للناظرين.. لذلك ينبغي لكل مسلم أن يحذر من أن يكون في صف المنافقين من حيث يدري او لايدري. #وللذين كانوا يقولون لا ندري أين الحق اليوم ..نقول لهم *حيث تتجه سهام الباطل اليوم فهناك يتواجد الحق وأهله* #ومن غير المعقول أن يكون الحق في صف اليهود والمنافقين المتيهودين ومن سار في فلكهم.