*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🔲 أثر وتعليق
عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الوَرْدِ، قالَ:
جاءَ رَجُلٌ إلى وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فَقالَ: إنِّي قَدْ حَدَّثْتُ نَفْسِي أنْ لا أُخالِطَ النّاسَ فَما تَرى؟ قالَ:
لا تفعل، إنه لا بد للناس منك، ولا بد لك منهم، ولك إليهم حوائج، ولهم إليك حوائج، ولكن كن فيهم أصم سميعا، أعمى بصيرًا، سَكوتًا نَطوقًا.
{📚سير أعلام النبلاء - ٤/٥٥٠ }
📌هذا من عظيم النصح وجميله
١- كن فيهم أصم سميعاً، يعني:
احفظ سمعك عن كل ما لا يليق، وتسمع ما ينفع ويحسن ويجمل .
٢- ويكون أعمى بصيراً :
يعني لا يمتد نظره إلى ما لا يليق، ومالا يجوز النظر إليه، وهو بصير، يبصر ولكنه يبصر ما ينفعه .
٣- يكون سكوتاً نطوقا :
يكون سكوتاً حيث ينفع السكوت، ويكون نطوقًا بالحق حيث يجمل ذلك.
{📚شرح كتاب رياض الصالحين - باب فضل الاختلاط بالناس وحضور جمعهم وجماعاتهم - للشيخ خالد السبت - حفظه الله - }