_
من تأمَّلَ اللَّيلَ والنَّهارَ الذي نعيشُ فيه، وكيف نتقلَّبُ في أيَّامه، ثمَّ رأى قسمَ اللّٰهِ سُبحانه بهذا الزَّمن ﴿وَالعَصرِ﴾ امتلأَ قلبُه بإدراكِ شرفِ (الزَّمن)، وأنَّه في كلِّ ثانيةٍ ودقيقةٍ وساعةٍ يُنفقُ من (رصيدٍ زمنيّ) منحَهُ اللّٰهُ إيَّاه، وكتبَه الملكُ حين كان جنينًا عمره أربعة أشهر!
لا شيء ساكنٌ في حياتك، أنت في كُلِّ لحظة تنفقُ من رصيدك الزَّمنيّ، فإمَّا أن تشتري به علمًا وعملًا رابحًا، أو يذهب في التَّرقُّب والتَّفرُّج في صفقةٍ خاسرة!
مَسلكيَّات | إبراهيم السَّكران.