كما لو كانت هذه الحياة مسابقة احجية، تستولي على التفكير ودون أن يدرك المرء يجد أن الحل لن يأتي برفقة القلق، وبعد محاولة اخرى بلا فائدة! يتحول الشغف إلى تبلد وتصبح الرغبة امنية تجاوز هذه المرحلة، وإن حدث ذلك بأسوأ الطرُق الممكنة
"إنَّ المرء ينتقل من مشهدٍ إلى آخر، من عصرٍ إلى آخر، من حياةٍ إلى أخرى، دون فهمٍ أو إدراك... و فجأة يُدرك أثناء سيره في الشارع، بطريقةٍ لا هي بالحلم و لا باليقظة و للمرّة الأولى.. أنّ السنين تفرّ، و أنّ هذا كلُّه قد مضى و انقضى إلى الأبد، و لن يعيشَ إلّا في الذّاكِرة"
ما صوَّر اللَه هذا الحُسن في بَشَر وكان يُمكن ألّا تُعبَدَ الصُور أنتِ التي نَعِمت عَيني بِرُؤيتها لأنها شقيت من بَعدها الفِكَر أستغفر اللَهَ لا وَاللَهِ ما خُلِقَت عَيناكِ إلّا لكي يَفنى بها البَشر
_ أتحبها؟ لا أدري ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة ورائحة الهواء مُغبرة. _ إذا فأنت تحبها دعكم من تضخيم الأمر فقط غيابها يبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون.
يا رب أنا لا شيء،وجّهني على درب الرشاد أنا لو بكيفي وجيه الناس ما صادفتها أجعل عبوري في القلوب و في الأماكن بالهواد صيّرني الراحة و جمّل خطوتي لا زرتها"