إن الله تعالى قد ينزل البركة للإنسان في وقته بحيث يفعل في الوقت القصير ما لا يفعل في الوقت الكثير، ومن أعظم ما يعينك أن تستعين بالله عز وجل في جميع أفعالك بأن تجعل أفعالك مقرونة بالاستعانة بالله حتى لا توكل إلى نفسك؛ لأنك إن وكلت إلى نفسك وكلت إلى ضعف وعجز، وإن أعانك الله فلا تسأل عما يحصل لك من العمل والبركة.
١- أنّه امتثال لأمر الله. ٢- أنّه يمنعُ من وصول أثرِ السهم المسموم إلى قلبه. ٣- أنّه يُورثُ القلب أُنسًا بالله وجمعيَّةً عليه. ٤- أنّه يقوِّي القلب ويُفرحه. ٥- أنّه يُكسبُ القلب نوراً. ٦- أنّه يورِّثُ فراسةً صادقةً يُميِّزُ بها بين الحق والباطل. ٧- أنّه يورثُ القلب ثباتًا وشجاعةً وقوةً. ٨- أنّه يسدُّ على الشيطان مدخلهُ إلى القلب. ٩- أنّه يُفرِّغُ القلبَ للفكرةِ في مصالحهِ والاشتغال بها، وإطلاقُ البصر يُنسيهِ ذلك. ١٠- أن بينَ العين والقلب منفذًا وطريقًا يُوجبُ انفعال أحدهما عن الآخر، وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده. فإذا فسد القلبُ فسد النظر، وإذا فسد النظرُ فسد القلب.