حينما أقرّ والده في لحده وضع خدَّه على منحره الشريف قائلا ((طوبى لأرض تضمَّنت جسدك الطاهر ، فإن الدنيا بعدك مظلمة ، والآخرة بنورك مشرقة ، أمَّا الليل فمسهَّد ، والحزن سرمد ، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي أنت بها مقيم ، وعليك منّي السلام ـ يا ابن رسول الله(صلى الله عليه وآله) ـ ورحمة الله وبركاته ...)) . .