يقولوا كان العراق بلد السواد ، والآن صار ذاك الخضار المسوّد قِفار ولكن عندنا سواااد ماقصدته ليس نفطاً أسوداً لأنه من جلب لنا نحسَاً وحرباً وحصارًا بل سُهاد مااردته إننا نضرب رقماً قياسياً على كل البلاد حزننا دائم وثوبنا قاتم ملؤه نقش الحداد من مثلنا ؟ من غيرنا ؟ عشق الحزن فأبداه نشر العزاء بكل الأرجاء والعالم لازال في عجب أهؤلاء من كانوا بحال بؤساء كيف تمتد اواني طبخهم لتصبح سفرة تترامى سفرة ضمّت أناساً فقراء أناساً أغنياء!! كلهم ها قد تآخوا نحو درب كربلاء
#بدأ المسير نحو كربلاء وتفشل المخططات ثانية ويبقى صوت الحسين