🌼مقتطفات ولائية🌼

#الحلقة_الثامنة_والستون
Канал
Логотип телеграм канала 🌼مقتطفات ولائية🌼
@mwelaaeyaПродвигать
2,3 тыс.
подписчиков
11,5 тыс.
фото
1,12 тыс.
видео
1,64 тыс.
ссылок
🌼 مقتطفات ولائية 🌼 خدمة منوعة تأتيكم من عش ال محمد (ص)
🌼مقتطفات ولائية🌼
Photo
🍃🌸هروب🌸🍃

#للكاتبة_مهاجرة_الى_الله

#الحلقة_الثامنة_والستون

كان المذيع يقرأ مقدّمة البرنامج بصوت حزين ومؤثر: عودي يا ملاك، فالكل ينتظر عودتكِ، عودي لمن كنتِ سبباً لمنحهم الأمل من جديد، عودي لقلوبٍ تعلقت بطهركِ ونقاء قلبكِ، عودي يامن حُرمتِ من الحنان ولم تتعلمي قط كيف يُمنح ولكنكِ منحته كل من حولكِ دون حدود، عودي لتخبرينا عن سنواتٍ عُجاف ذقتِ خلالها جوع المحبة وعطش الرحمة، عودي كي تقولي أين أنتِ وأين كنتِ..
وإذا بالكاميرا تنتقل عبر أرجاء الاستديو، وإذا بصديقاتها الخلّص يبكين، وعلى كرسيّ آخر جلس عيسى، وآخر كان لكاظم، أمّا الكرسيّ الذي بعده فكان لحسين، وآخر كرسيّ كان لأبله حياة..
انتقل المايكرفون عبر كل واحدٍ منهم ليعبر عن ما يختلج في صدره، فكان أول المتحدثين صديقاتها
زينب: يا من علمتنا معنى الصداقة الحقيقية عودي
ليلى: ألم نتعاهد على الوفاء، لم غبتِ وتركتنا أرجوكِ ملاك عودي
رؤى: أخلصتِ في حبكِ لنا، فهل ترى ننساكِ، عودي يا ملاك عودي
ثم أجهشنّ بالبكاء لينتقل المايك إلى حسين ليقول:ملاك، أو تتذكرين سنوات الطفولة البريئة، حين كان نتقاسم قطعة الخبز وكأس اللبن، حين كنا نتقاسم العمل الشاق حتى تُدمى كفينا من الدعك، هاهي الأيام الصعبة تمضي لتبقى ذكرى، والأيام الجميلة تنتظرنا، فمتى تعودي؟
أما عيسى فلم يتمالك نفسه وقد اختنق بعبرته وهو يقول: وفيت بوعدي يا ملاك، وفيتُ لكِ ولأبي، وإن كنتِ تعتبريني امتداداً لعباس، فأقسم عليكِ بحق تربة أبي أن تعودي، عودي
في هذه اللحظة يصل المايك إلى أبله حياة: غاليتي وحبيبة قلبي وإبنتي ملاك، يا من انتزعت حقي وعلى يديها بزغ فجر الحقيقة، يا من امتلكتِ من الشجاعة ما لا يمتلكه الرجال لتواجهي الظلم وتكشفي ستار الظلمة، بسببكِ ما عاد للخوف في قلبي مكان، وبسببكِ انكشفت مظلوميتي، ومظلومية ولدي، ولن أنسى صنيعكِ ما حييت، فعودي من أجل كل من أحبكِ فجميعنا في انتظاركِ أيتها الملائكية البيضاء
وأخيراً جاء دور كاظم الذي أمسك المايك متحيّراً ماذا يقول لإنسانة لا تعرفه ولا يعرفها ولم يلتقي بها يوماً، فاستجمع قواه وقال لها: ملاك، أنتِ لا تعرفيني، ولكنني عرفتكِ من كل هؤلاء، بل وأنني كلي شوق للقياكِ، فمن ذا الذي يسمع عن ملاكٍ على الأرض ولا يتمنى اللقاء به..
ملاك كل ما أملك أن أقوله لكِ أنني من عائلة تلقب بعائلة الجواد، فقدنا كلّ أهلنا في العدوان ذاته الذي فقدتِ فيه كل أهلكِ، ولكننا كنا حينها في الغربة، وها نحن نعود ليكشف لنا الزمن عن قصتكِ التي وقعت في نفس المكان والزمان، وثمة إحساس يقول لي أنكِ البقية الباقية من عائلتي، وثمة شيخ كبير ينتظر خيط أمل فيما تبقى من عمره ليرى بصيص نور يبعث في قلبه الحياة من جديدكان المذيع يقرأ مقدّمة البرنامج بصوت حزين ومؤثر: عودي يا ملاك، فالكل ينتظر عودتكِ، عودي لمن كنتِ سبباً لمنحهم الأمل من جديد، عودي لقلوبٍ تعلقت بطهركِ ونقاء قلبكِ، عودي يامن حُرمتِ من الحنان ولم تتعلمي قط كيف يُمنح ولكنكِ منحته كل من حولكِ دون حدود، عودي لتخبرينا عن سنواتٍ عُجاف ذقتِ خلالها جوع المحبة وعطش الرحمة، عودي كي تقولي أين أنتِ وأين كنتِ..
وإذا بالكاميرا تنتقل عبر أرجاء الاستديو، وإذا بصديقاتها الخلّص يبكين، وعلى كرسيّ آخر جلس عيسى، وآخر كان لكاظم، أمّا الكرسيّ الذي بعده فكان لحسين، وآخر كرسيّ كان لأبله حياة..
انتقل المايكرفون عبر كل واحدٍ منهم ليعبر عن ما يختلج في صدره، فكان أول المتحدثين صديقاتها
زينب: يا من علمتنا معنى الصداقة الحقيقية عودي
ليلى: ألم نتعاهد على الوفاء، لم غبتِ وتركتنا أرجوكِ ملاك عودي
رؤى: أخلصتِ في حبكِ لنا، فهل ترى ننساكِ، عودي يا ملاك عودي
ثم أجهشنّ بالبكاء لينتقل المايك إلى حسين ليقول:ملاك، أو تتذكرين سنوات الطفولة البريئة، حين كان نتقاسم قطعة الخبز وكأس اللبن، حين كنا نتقاسم العمل الشاق حتى تُدمى كفينا من الدعك، هاهي الأيام الصعبة تمضي لتبقى ذكرى، والأيام الجميلة تنتظرنا، فمتى تعودي؟
أما عيسى فلم يتمالك نفسه وقد اختنق بعبرته وهو يقول: وفيت بوعدي يا ملاك، وفيتُ لكِ ولأبي، وإن كنتِ تعتبريني امتداداً لعباس، فأقسم عليكِ بحق تربة أبي أن تعودي، عودي
في هذه اللحظة يصل المايك إلى أبله حياة: غاليتي وحبيبة قلبي وإبنتي ملاك، يا من انتزعت حقي وعلى يديها بزغ فجر الحقيقة، يا من امتلكتِ من الشجاعة ما لا يمتلكه الرجال لتواجهي الظلم وتكشفي ستار الظلمة، بسببكِ ما عاد للخوف في قلبي مكان، وبسببكِ انكشفت مظلوميتي، ومظلومية ولدي، ولن أنسى صنيعكِ ما حييت، فعودي من أجل كل من أحبكِ فجميعنا في انتظاركِ أيتها الملائكية البيضاء
وأخيراً جاء دور كاظم الذي أمسك المايك متحيّراً ماذا يقول لإنسانة لا تعرفه ولا يعرفها ولم يلتقي بها يوماً، فاستجمع قواه وقال لها: ملاك، أنتِ لا تعرفيني، ولكنني عرفتكِ من كل هؤلاء، بل وأنني كلي شوق للقياكِ، فمن ذا الذي يسمع عن ملاكٍ على الأرض ولا يتمنى اللقاء به..
ملاك كل ما أملك أن أقوله لك